تتعدد القوائم التي تحاول حصر عجائب مصر القديمة، والتي تأتي دائما وأولا وبلا منازع الأهرامات بالجيزة لتتصدر تلك القوائم، ولكن، هل يمكن ان نصف قائمة بالنجاح ولا يزال العلماء يكتشفون بالصدف الغريبة بعضا من أسرار الحياة عن مصر القديمة.
ولا يظن متابع لاكتشافات أسرار الحياة القديمة، أو الأثار التي تبرز عن نفسها حينا بعد حين، بأن أجدادنا المصريين قد يتوقفون عن البوح أحيانا والكشف حينا عن أنفسهم، حتى تخال نفسك فيهم أو تخالهم فيك، على أرض مصر يمسك المصريين بتلابيب ماضيهم السحيق، يحملونه على أكتافهم من دون كل، ليحيوا حاضرهم، فإذا ما برز أثر ، طل ليقول "ها قد عدت للحياة من جديد"، وفي هذا الإطار تتضمن قائمة "العجائب السبع لمصر القديمة" سبع من الحاضرات الماضيات من تاريخنا، ناهيك عن كثير كثير لم تتضمنه القائمة، وإلا تطلبت قائمة ألفية ألفية.
وأعلنت الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، 15 أغسطس، عن قائمة "العجائب السبع لمصر القديمة"، حيث تصدرت الأهرامات الثلاثة القائمة.
ويذكر أن لفرط غموض الأهرامات دارت حوله الأساطير، والحكايات الخارقة، وستبقى حتى ينوي البوح.
معبد الكرنك
وحضر معبد أبو سمبل جنوبي أسوان، ليحل في المرتبة، بينما نجحت مقابر وادي الملوك في احتلال المركز الثالث، أما معابد الكرنك فجاءت الرابعة، ليلحق بها معبد دندرة غربي مدينة قنا.
وحضر معبد الملك سيتي الأول، في أبيدوس التاريخية في المرتبة السادسة، أما السابعة فاحتلتها مقبرة بيتوزيرس في منطقة تونة الجبل الأثرية.
معبد دندرة
وأخيرا، فإنه من الجدير بالذكر، أن أثريون في المتحف المصري بمدينة تورينو الإيطالية، أعلنوا أمس الخميس، عن اكتشافهم سر مكونات استخدمها المصريون القدماء في التحنيط، بعد دراسة مومياء عمرها 5600 عام، لم يسبق أن فحصت من قبل.
مقابر وادي الملوك