ارتفعت إيرادات قناة السويس خلال العام المالي 2017 – 2018 بنحو 600 مليون دولار مقارنة بالعام الأسبق، مسجلة أعلى إيراد سنوي في تاريخها، وقال رئيس هيئة قناة السويس الفريق مهاب مميش، إن كلفة حفر ومد تفريعة القناة بلغت 20 مليار جنيه، مشيرا إلى أن إيرادات القناة غطت كلفة إنشاء التفريعة العام الماضي.
وعن شهادات استثمار "قناة السويس" التي مولت مشروع القناة الجديدة، طمأن المسؤول المواطنين وقال: "أموال الشعب البالغة 64 مليار جنيه في أيد آمنة، وعوائد الشهادات تصرف بانتظام كل 3 أشهر، بتوجيه من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي"، موضحا أن الأموال المتبقية من شهادات الاستثمار جرى توظيفها لأعمال الأنفاق وتحسين الاتصال بين الشرق والغرب وميناء شرق بورسعيد، مشيرا إلى أن الانتهاء المبكر من حفر القناة وفر على الدولة 300% من إجمالي كلفتها، مرجعا ذلك إلى هبوط الدولار إلى 7 جنيهات.
مشددا قائلا إن "الأب الروحى والفعلى لفكرة حفر قناة السويس الجديدة هو الرئيس عبد الفتاح السيسي"، موضحا "لازم كل واحد ياخد حقه، لولا الرئيس ما كان هناك قناة جديدة" .
وأشار مميش إلى أن القناة الجديدة تلعب دوراً هاما فى التجارة العالمية، وأضاف خلال لقاء خاص لقناة النيل الأخبارية، أنه تم تقليل مدة الأبحار فى القناة من 22 ساعة إلى 11 ساعة فقط، واتبعنا سياسة سوقية مرنة أصبحنا أفضل وأسرع قناة فى العالم.
وأكد رئيس هيئة قناة السويس ،أن الاعتداء على ناقلتى نفط سعوديتين فى البحر الأحمر لم يؤثر على حركة التجارة فى المجرى الملاحى للقناة، متوقعا أن تظل القناة الممر الملاحي الأسرع والأكثر أمانا، مشيرا إلى أن حفر القناة الجديدة استهدف القضاء على القنوات المنافسة والبديلة، وتطوير المجرى، وتحويل محور القناة إلى أكبر مركز لوجستي وصناعي عالمي، منوها بأنها إحدى ركائز الاقتصاد الوطني والعالمي.
يذكر أن الحكومة المصرية أصدرت عبر 4 مصارف، شهادات باسم قناة السويس عام 2014 بفائدة سنوية 12% بغرض تمويل مشروع التفريعة الجديدة لقناة السويس، وجمعت الحكومة نحو 68 مليار جنيه.