بينما يعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اليوم السبت، عن تفاؤله بالبدء في إنهاء برنامج كوريا الشمالية النووي، قائلا "أشعر بتفاؤل بأننا سنحقق ذلك في الإطار الزمني وسيحتفل العالم بما طالب به مجلس الأمن الدولي"، موضحا أن الأمر قد يستغرق وقتا، مؤكدا على ضرورة استمرار الضغط الدبلوماسي والاقتصادي على كوريا الشمالية.
أصدرت أمس الجمعة، الأمم المتحدة، تقريرا سريا يقول إن كوريا الشمالية لم توقف برامجها النووية والصاروخية في خرق لعقوبات الأمم المتحدة، بحسب رويترز، اليوم السبت.
وقُدم هذا التقرير الذي أعده خبراء مستقلون يراقبون عقوبات الأمم المتحدة إلى لجنة عقوبات كوريا الشمالية بمجلس الأمن الدولي في ساعة متأخرة من مساء الجمعة.
وقال الخبراء في التقرير المؤلف من 149 صفحة إن كوريا الشمالية "لم توقف برامجها النووية والصاروخية وتواصل تحدي قرارات مجلس الأمن من خلال زيادة كبيرة في نقل المنتجات البترولية بشكل غير قانوني من سفينة لسفينة وأيضا من خلال عمليات نقل الفحم في البحر خلال عام 2018"، ولم تعلق بعثة كوريا الشمالية في الأمم المتحدة، على التقرير.
وقال تقرير الأمم المتحدة إن كوريا الشمالية تتعاون عسكريا مع سوريا وحاولت بيع أسلحة للحوثيين في اليمن، وأضاف أن بيونجيانج خرقت أيضا حظرا مفروضا على المنسوجات بتصدير سلع تجاوزت قيمتها 100 مليون دولار، بين أكتوبر 2017 -ومارس 2018 إلى الصين وغانا والهند والمكسيك وسريلانكا وتايلاند وتركيا وأوروجواي.
ويذكر أن هذا التقرير يتزامن مع اقتراح روسيا والصين أن يناقش مجلس الأمن تخفيف العقوبات بعد اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون لأول مرة في يونيو، وتعهد كيم بالعمل نحو نزع السلاح النووي.
وقالت الولايات المتحدة ودول أخرى بالمجلس إنه لابد من فرض تطبيق العقوبات بشكل صارم إلى أن تنفذ كوريا الشمالية تعهداتها.