عقد مركز النيل للإعلام ندوة إعلامية حول " الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية للمشكلة السكانية ، صباح اليوم الخميس ، بقاعة مركز النيل للإعلام بزفتى استهدفت رفع وعى المواطنين بخطورة المشكلة السكانية من الناحية الاقتصادية والاجتماعية.
تحدث فى اللقاء الدكتورة عبير عبد الله الباحث بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية ببنها معرفة المشكلة السكانية على أنها عدم التوازن بين عدد السكان والموارد والخدمات وهي أيضا زيادة عدد السكان دون تزايد فرص التعليم والمرافق الصحية وفرص العمل ودون ارتفاع المستوى الاقتصادي فتظهر المشكلة بشكل واضح.
وأضافت أن الزيادة السكانية تتمثل بمعدلات تنمية لا تتماشى مع معدلات الزيادة السكانية وانخفاض مستوى المعيشة . وأوضحت أن الزيادة السكانية قد شكلت على مر السنوات عائقاً كبيراً امام التنمية الاقتصادية والاجتماعية وكانت من اهم المشكلات التي اثرت علي الوصول الي مجتمع يتمتع بالرفاهية ويعيش في عصر التقدم والحضارة ويصارع وينافس من اجل البقاء والنمو إضافة إلى ارتفاع الكثافة السكانية.
وأشارت فى حديثها إلى أن هذه الزياده ينتج عنها إهدار لموارد المجتمع ولا يأخذ كل فرد نصيبه الامثل من الخدمات ، وأضافت أن تحسن المستوى الصحى والرعاية ادى الى ارتفاع نسبة المواليد وانخفاض نسبه الوفيات ، مشيرة الى أن التكوين العمرى للمجتمع المصرى يمثل فيه الشباب بنحو 60 % من اجمالى الفئات العمرية الاخرى، ونسبة كبيره منهم تنحصر اعمارهم بين ال 15 و 16 عاما اى فى مرحله التعليم العام وتحتاج هذه الفئه الى التعليم ،اولا ثم التدريب على العمل للاستفاده من الموارد الطبيعيه.
وأكدت أن التقدم أو التطور الاقتصادي الاجتماعي لمصر، وفقا لاستراتيجية قومية للتنمية الشاملة، يرتبط ارتباطا عضويا بموضوع تزايد السكان فيها؛ فهذه الاستراتيجية لابد أن تستغل كافة القوى البشرية المصرية في مشروعات إنتاجية ضخمة.
أدار اللقاء هبه يمانى وعبدالله الحصرى بإشراف محمد صلاح رضوان مدير المركز وسمير مهنا مديرعام إعلام وسط الدلتا .