أكد محمد سالم، رئيس الشركة المصرية لصناعات السيليكون "سيكو"، المصنعة لأول هاتف محمول مصري، أن واقعة سرقة 15 ألف بطارية خاصة بتصنيع الجهاز في طريقها من ميناء دمياط إلى المنطقة التكنولوجية بأسيوط لن تؤثر على عملية تصنيع الهاتف، وإنما ستؤجله لمدة بسيطة، مشدداً على أن الجهاز سيكون متاح بالأسواق منتصف يناير المقبل.
وأضاف "سالم"، في تصريحات صحفية، الاثنين، أن شحنة البطاريات التي تمت سرقتها لم تكن الشحنة الوحيدة التي يتم الاتفاق عليها، موضحا أن الشركة أجرت عدة طلبيات متلاحقة وفقا للمدة الزمنية لطرح الجهاز.
وأشار إلى أنه كان من المخطط طرح 50 ألف جهاز كبداية في المرحلة الأولى، وبالتالي تم الاتفاق على عدد من البطاريات التي تغطي الأجهزة المطروحة في المرحلة الأولى، ومن المقرر لها أن تصل على دفعات، ونحن في انتظار الدفعات القادمة، مشددا على أن خطط الإنتاج تسير وفق الخطة الزمنية المتفق عليها، وأن طرح الجهاز في مصر بالتزامن مع بداية التصدير للدول العربية.
ولفت إلى أنه ليس من الواضح حتى الآن كيف تم اختفاء الشحنة، موضحا أنها خرجت من ميناء دمياط ولم تصل إلى المصنع في أسيوط، وأن النيابة تتولى لتحقيق لكشف غموض وملابسات الاختفاء.
وتابع: أن الهاتف لقى رواجا حتى قبل طرحه، وأن الشركة لديها آلاف من طلبات الحجز المسبق كان من المقرر تسليمها منتصف يناير المقبل، مشدداً على أنه لن يتم تأجيل موعد تسليم متفق عليه مسبقا مع العملاء.