عقت منظمة التعاون الإسلامي، قمة طارئة، اليوم في تركيا، لبحث تداعيات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال يوسف بن أحمد العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، في كلمته، إن حجر السلام في الشرق الأوسط يكمن في إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، ينهي الاحتلال ويوجد حلا عادلا للاجئين.
وأضاف أن المنظمة تؤكد على المكانة المركزية لمدينة القدس لدى المسلمين وارتباطهم الأبدي بها، باعتبارها عاصمة لفلسطين وتشكل جزءا لا يتجزأ من الأرض العربية المحتلة عام 1976، بموجب القرارات الدولية ذات الصلة.