شددت المهندسة لميس القاعتي مؤسسة، ورئيسة مجتمع سيدات سوريا السيريان لابديز، بالمصالحة الوطنية وضرورة البحث عن لغة الحوار الهادف فى هذا الوضع الذى تمر بها سوريا.

وأضافت أنها قد رفعت في وقت سابق شعار "المصالحة الوطنية هي الطريقة الوحيدة للسلام" و التي دعت  من خلالها جميع سيدات سوريا في الوطن العربي و العالم، و الأمهات خاصة إلى المساهمة في بناء"  سوريا الغد " سوريا الأمل و المستقبل.

و أضافت القاعتى أن ذلك سيتم من خلال بناء جيل متصالح مع نفسه و أشقاءه السوريين و حكومته ورئيسه، و التوعية إلي أن "التغيير" يجب أن يعني " التطوير" و التطويرلا يأتي إلا من خلال العلم ثم العمل الجاد ، قائلة " نحن سيدات سوريا نتحمل مسؤولية وواجب وطني تجاه الأم و المرأة السورية  بما يستلزم مساعدتها على التخلص من أثار ثقافة الدم التي تؤدي بها إما لليأس أو زرع الحقد في جيل المستقبل مما يعيق مشروع المصالحة الوطنية".

كما قالت القاعتي"من منطلق إيماني بالمرأة، و دورها الفعال في تنمية المجتمع و فكرة بناء الإنسان، أرى أن المرأة السورية ستلعب دور حساس في مشروع المصالحة الوطنية و السلام في سوريا ، أتوجه لسيادة الرئيس الأسد رئيسي و رئيس الجمهورية العربية السورية بالنظر الى كيفية مساعدة المرأة للتخلص من ثقافة الدم التي باتت عبء على المرأة السورية وعبء على المجتمع و على سوريا"، فيما دعت القياتي القيادات الحكيمة و ذوي النفوذ والمحبين للوطن والحريصين على سيادته، و استتباب أمنه، أن يعملوا و يبذلوا كل الجهود لتمكين و تطوير فكر المرأة السورية و تدريبها لتأهليها للوصول للأدوار القيادية  لكي تعمل في رسم وصياغة نظرية استراتيجية  كاملة متكاملة والعمل على تنفيذها لتطوير المرأة السورية التي ستزرع بذور السلام في سوريا الأمل والمستقبل