في لقاء مدته نحو 5 دقائق، استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، طفلًا مصابًا بسرطان الدم، بمقر رئاسة الجمهورية في قصر الاتحادية، تلبية لرغبة الأخير.
وأذاع التليفزيون المصري المقابلة، التي جمعت السيسي والطفل، حيث رحب به الرئيس، بقوله: «اقعد يا أستاذ»، مضيفًا: «عايز تقول لي إيه؟».
وابتسم الطفل ورد على سؤال السيسي: «ربنا يحميك يا ريس»، ثم سأله الرئيس: «اسمك إيه؟ في سنة كام».
وكرر الطفل دعاءه للسيسي: «ربنا يحميك إنت حبيبنا يا ريس»، فكان رد الرئيس: «إنت كمان حبيبنا يا أحمد»، مضيفًا: «إنت مش عاوز حاجة»، فقال الطفل: «أنا جايب لك هدية»، فرد عليه السيسي: «ده أنا اللي أجيب لك الهدية»، شاكرًا إياه على المصحف.
وأهدى الطفل مصحفًا للسيسي، الذي قال له: «ليا الشرف إني شفتك»، طالبًا منه إرسال سلامه لـ«كل القرايب والحبايب».
كان والد الطفل المصاب بسرطان الدم، ياسر المسيري، حاضرًا اللقاء، وخاطب السيسي: «هو أمنيته إنه هو يشوفك، وعاوزين سلامتك وربنا يحميك ويحفظك»، مضيفًا أن ابنه يدعو لنفسه بالشفاء ثم يدعو بعدها للرئيس.
وعاد السيسي للحديث مع الطفل، فسأله: «نفسك تطلع إيه؟»، فرد عليه أحمد: «نفسي أطلع شكلك»، فضحك الرئيس وقال: «تبقى ضابط قد الدنيا وربنا يوفقك ويحفظك ويخليك لوالدك ولوالدتك ويخليك لينا»، خاتمًا اللقاء بمصافحته وتقبيل رأسه وإعلانه أنه سيرسل له هدية، بقوله: «هبعت لك هديتك على البيت».
