أكد الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى أنه ارتبط بعلاقات وطيدة مع معظم فنانى مصر في مجال الغناء والتلحين وحتى الشعراء، ومن بينهم فنانة وحيدة كان يتعامل معها بحذر شديد، وكانت تتصف بحالة خفة الوزن والترقق، ذلك لأنها كانت تمشى على سطوح الأشياء، وقال: أعتقد أن نجاة قادرة على المشى فوق الماء والمشى فوق الأرض دون أن تطأ أقدامها تراب الأرض، فهى إنسانة بقدر ما هي فنانة علمها الفن شدة الحذر فكل شطر وكل كلمة وكل حرف لابد أن يمر عبر فهمها للعاطفة والحب، وهو طعم خاص لذلك هي لا تتعامل إلا مع شعراء خاصين، وقد كان مرسى جميل عزيز نموذجاً للطيف المتخفى في رقة الفنانة نجاة، أما أنا فقد كانت دائما تزعجها صعيديتى وعدم قدرتى أو رغبتى في تغيير مسلكى، وكانت تتعجب من المسافة بين سلوكى الهمجى ورقة الشعر.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه
