قال عبود الزمر إن أعضاء الجماعة الإسلامية سيحتشدون فى مليونية الجمعة المقبلة، بميدان التحرير ليس لطرد المعتصمين المتواجدين بالميدان أو الإساءة لهم، وإنما لتوصيل رسالة مفادها أن قطاعا كبيرا من الشعب المصرى يرفض الاعتصام بميدان التحرير بسبب الآثار السلبية المترتبة علي ذلك ، والمتمثلة فى خسائر فادحة للاقتصاد المصرى.
واعتذر الزمر عن التصريحات التى أدلى بها الشيخ عاصم عبدالماجد ، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية ، فى المؤتمر الصحفى الذى عقده أمس، بجامع الفتح بميدان رمسيس، و ذكر فيه أن العلمانيين يسيطرون على ميدان التحرير ، وأن الميدان تم اغتصابه، وعلى القوى الإسلامية تحريره.
وشدد الزمر على أن ذلك المنهج بعيد تماما عن الخط الذى رسمته الجماعة لنفسها خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن الجماعة ستظهر بمظهر يليق بها، سواء فى التظاهر أو التعبير عن الرأى.
وأوضح الزمر أن الجماعة الإسلامية لن تتجه إلى هذا السلوك بأى شكل على الأرض، و أضاف إذا كانت الجماعة استنكرت على المعتصمين فى التحرير محاولتهم زعزعة الاستقرار، ورفع بعض الشعارات المخالفة للشرعية، فإنها حافظت دائمًا على إثبات الحق لكل المصريين فى التظاهر والاعتصام.
وأشار الذمر إلى أنه من المرجح صدور بيان من مجلس شورى الجماعة حول هذا الأمر.
وأكد أن الشيخ عاصم لم يقصد طرد المعتصمين فعليا، مبيناً أن الشعب فى الجمعة المقبلة سيطالب بالشرعية.
كما أكد الزمر أن الجماعة ستبذل قصارى جهدها وإمكاناتها لمنع أى صدام، كما أن الأقلية المعتصمة بالتحرير- بحسب البيان- لا يمكن بأى حال من الأحوال أن تفرض الصدام على الأغلبية الأخرى.
