20 - 04 - 2024

غرفة دبي تكشف النقاب عن جدول الأعمال الخاص بالدورة العاشرة لمنتدى الاقتصاد الإسلامي العالمي

غرفة دبي تكشف النقاب عن جدول الأعمال الخاص بالدورة العاشرة لمنتدى الاقتصاد الإسلامي العالمي

كشفت غرفة تجارة وصناعة دبي ومؤسسة منتدى الاقتصاد الإسلامي العالمي، النقاب اليوم عن تفاصيل الدورة العاشرة لمنتدى الاقتصاد الاسلامي العالمي، الذي سيعقد في دبي للمرة الاولى خلال الفترة من 28 وحتى 30 أكتوبر 2014، في مركز المؤتمرات بمدينة جميرا. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الغرفة في العاصمة الماليزية كولالمبور .

ويهدف المنتدى الذي يقام تحت شعار "شراكات مبتكرة لمستقبل اقتصادي واعد،" إلى توسيع قاعدة التعاون المشترك بين الدول، لتحقيق مزيد من الازدهار للاقتصاد العالمي، حيث تقدم الشراكات المبتكرة فرصاً هائلة عبر الجمع بين المهتمين بعالم الأعمال والاقتصاد باختلاف خبراتهم ومواردهم مع المؤثرين في هذا القطاع بهدف خلق مشاريع مشتركة ذات قيمة مرتفعة. 

وسيعمل المنتدى على تعزيز مكانة دبي الرائدة كلاعباً رئيسياً في المنطقة في مجال الاقتصاد الإسلامي الذي تبلغ قيمته 8 تريليون دولار أمريكي، حيث سيتم مناقشة مواضيع وطرح خصائص جديدة قادرة على إضفاء مزيدٍ من الإبداع والابتكار على القطاع، خاصة في ظل التقدم الكبير الذي حققه الاقتصاد الاسلامي خلال العشر سنوات الماضية. 

ومن ضمن الخصائص الجديدة، التي ستسلط الدورة العاشرة للمنتدى الضوء عليها،  جانب برنامج تبادل الأعمال، الذي يمنح الفرصة لمجموعة من الشركات المختارة بتقديم عروضٍ توضيحية حول طبيعة أعمالهم وذلك في مدة لاتتجاوز الثلاث دقائق من أجل التواصل مع المشاركين في الحدث.  كما سيوجد معرض للتكنولوجيا والابتكار، والذي سيشكل منصة لرواد الاعمال والمبتكرين لتقديم إبداعاتهم للحضور خلال 15 دقيقة، مع إمكانية عقد شراكات طرح الفرص الاستثمارية. كما سيتم أيضا تخصيص جلسة خلال اليوم الثاني للمنتدى لتدشين جدول أعمال الاقتصاد الحلال، الذي يركز على السلامة الغذائية والرعاية الصحية في المجتمع الإسلامي العالمي. وفي نفس السياق سيتم مناقشة مسألة حشد رأس المال من الأوقاف وصناديق التقاعد وتطوير أفضل الممارسات في هذا المجال. وبالإضافة إلى مجموعة من الحلقات النقاشية وجلسات متخصصة وفعاليات تعريفية إلى جانب تنظيم مهرجان سوق الفنون الإبداعية. 

وتضم قائمة الموضوعات الرئيسية التي سيتم مناقشتها خلال الدورة العاشرة للمنتدى: التوقعات الاقتصادية العالمية نحو تطوير نموذج مرن للإقتصادات النامية، والمشهد المالي العالمي، والدور المحوري للتمويل الاسلامي في تمكين التجارة وتبسيط سلسلة التوريد الحلال. بالإضافة إلى دور التعليم والجامعات والتنشئة الاجتماعية ،والمحافظة على المواهب الشابة. إلى جانب التخطيط العمراني المستدام وإنشاء البنية التحتية الذكية والشاملة للمجتمعات. كما ستشمل الموضوعات مسألة صعود سيدات الأعمال في مجالاتهن. 

 

وفي كلمته التي ألقاها خلال المؤتمر، قال سعادة سعادة عبدالرحمن سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي: "يقدم العالم العربي أحد  أكثر أنظمة أسواق رأس المال الإسلامية شمولا وجاذبية في العالم. ودبي، التي تعتبر اليوم محور الأعمال الرئيسية في المنطقة، تعتبر بمثابة بوابة للشركات للتعرف على إمكانات الاقتصاد الإسلامي في منطقة الخليج والشرق الأوسط".

 

وأضاف الغرير: "إن التعاون الوثيق بين كل من غرفة دبي ومؤسسة المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي ودبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي في التحضير لهذا المنتدى، هو دليل نجاح يعكس القيمة الحقيقة للشراكة المبتكرة من أجل نمو اقتصادي مستدام. ونحن على ثقة بأن الدورة العاشرة للمنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي سيشهد المزيد من هذا النموذج من الشراكات خاصة في حضور مجموعة من القادة العالميين وكبرى الشركات وصناع القرار." 

 

وبدوره قال سعادة تون موسى هيتام، رئيس مؤسسة منتدى الاقتصاد الإسلامي العالمي: "إن الاقتصاد الإسلامي جزء لا يتجزأ من الأحداث في جميع أنحاء العالم، ولذلك سنحرص في مؤسسة المنتدى الاقتصادي الإسلامي الدولي على إظهار الفرص والمقومات التي يمتلكها الاقتصاد الإسلامي والتي تضمن التقدم المستمر في الاقتصاد وأزدهار الشعوب. ولتحقيق ذلك سنعمل على استكشاف الفرص الاستثمارية في الأسواق الإسلامية الصغيرة، والاستفادة من استمرار نمو التمويل الإسلامي، وإقامة  شراكات مبتكرة لنجاح الأعمال وهو موضوع الدورة العاشرة للمنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي"  

وأضاف: "إن إمكانات النمو القوية للاقتصاد الإسلامي تجعل  أولوياتنا في الدورة العاشرة للمنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي تتمحور حول جلب القادة العالميين والشركات ورجال الأعمال وجمعهم بجميع المؤثرين في مجتمع الأعمال والاقتصاد من أجل عرض الفرص الهائلة التي يوفرها الاقتصاد الإسلامي لتحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم". 

 

وتشكل المجالات الإقتصادية والاجتماعية مسائل رئيسية للنقاش خلال المنتدى السنوي، الذي يعد أكبر تجمع دولي لرؤساء الحكومات، وخبراء الاقتصاد وأصحاب العلاقة في المجال، بهدف تبادل الخبرات والمعرفة حول الاقتصاد الإسلامي. ومن الموتقع ان يشهد الحدث بدورته العاشرة حضور أكثر من 2500 مشارك من 140 دولة. وسيقدم منصة عالمية لعقد شراكات مبتكرة تقوم على الركائز السبعة لمبادرة دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي وهي: التمويل الإسلامي، وصناعة الأغذية الحلال، والسياحة العائلية، والاقتصاد الإسلامي الرقمي، ودبي عاصمة الفن والتصميم، ومركز المعايير الاقتصادية الإسلامية، والمركز الدولي للمعلومات والتعليم الإسلامي.  كما يستضيف الحدث ورش العمل وبرامج القيادة والمنتديات المتخصصة، ويطرح الفرص التجارية وبرامج تدريبية ومنح دراسية، بهدف تكثيف وتمكين تبادل الخبرات ومواجهة التحديات الاقتصادية ضمن نطاقات أكثر تخصصاً. 

 ويواصل منتدى الاقتصاد الاسلامي العالمي العاشر سعيه لجذب الشركاء الدوليين، حيث يرحب بكافة الجهات لتكون جزءا من الحدث العالي المرموق من خلال تقديم عروض مختلفة للمشاركين، تشمل إجراءات وصول خاصة للوفود الرئيسية، وإمكانية الاستفادة من موارد وتسهيلات الحدث. إلى جانب الاستفادة من الفرص المقدمة للعلامات التجارية وفرص التواصل.   

 






اعلان