قام قطاع الكهرباء، اليوم الثلاثاء، باتخاذ خطوات جادة نحو استبعاد حوالي 1400 إخواني من مواقعهم المؤثرة، في شركات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء، ضمن الإجراءات التي يتخذها القطاع لاستقرار الشبكة الكهربائية، وتطبيق أقصى المعايير الأمنية لحماية الشبكة من الاعتداءات الإرهابية.

وقال رئيس الشركة القابضة للكهرباء، المهندس جابر الدسوقي، إن القطاع حريص على تحقيق العدالة والمساواة بين الجميع، ولا ظلم لأي عامل، ومن يثبت خطورته على الشبكة يتم نقله لأماكن أقل تأثيرا، على أن يتم متابعته أمنيا للتأكد من سلوكياته، مؤكدا أن الإجراءات الأمنية واتخاذ الإجراءات الاستباقية لا يعني المساس بحقوق العاملين.

وأكد الدسوقي أن هناك عناصر إخوانية غير مؤثرة في استقرار التيار، إلا انها تساهم في نشر الأكاذيب والشائعات، مثل بعض المحصلين وقارئي العدادات، الذين لا يقومون بمهام عملهم، ما يؤدي لتراكم القراءات وارتفاع قيمة فاتورة المستهلكين، ويبررون ذلك للناس بارتفاع الأسعار الجنوني لإثارة سخط وغضب المواطن، وهم أكثر ضررا من الآخريين.

وأضاف، في تصريحات صحفية الثلاثاء، أن قطاع الكهرباء خدمي وعلى جميع العاملين فيه تناسي انتماءاتهم السياسية، والاهتمام بأعمالهم، خاصة وأن توفير الكهرباء يتم للجميع دون استثناء، مشيرًا إلى أن أي ضرر بالشبكة يلحق بالجميع، مؤكدا أن حركة التطهير تتم وفقا لتعليمات الأمن القومي، وسيكون هناك إجراءات أخرى حتى يتحقق الجميع بأن العمل فقط للعمل.