رفع ناشطان تسجيل فيديو التقط في أمريكا بواسطة كاميرا خفية، اليوم الاثنين، أرادا من خلاله توصيل رسالة بشأن التمييز العنصري الذي يتعرض له المسلمون.
تدور فكرة الفيديو حول خلاف يندلع بين شابين أثناء سيرهما في أحد الشوارع الأمريكية، وذلك على مرأى ومسمع رجل شرطة لم يحرك ساكنا كي يفصل بينهما، علما بأنهما اشتبكا بالأيدي، ولكنهما كانا بملابس عادية مثل ملابس الأمريكيين الآخرين.
بعد ثلث ساعة يعود الشابان إلى المكان نفسه يؤديان نفس "المسرحية" أمام الشرطي، الذي لم يتعرف على أي من الشابين، والذي لم يتردد بالتدخل هذه المرة، إذ إن الشابين كانا يرتديان ملابس تدل على أنهما عربيان ومسلمان، بينما كان آدم يتفوه بكلمات عربية، ما يدل، بحسب فكرة الفيديو، على الأحكام المسبقة والنمطية تجاه مسلمي الغرب.
تعامل رجل الأمن في الموقف الثاني مع الشابين بعنف وقسوة، فكان يصرخ بهما وينهرهما بشدة، كما أنه دفع آدم إلى جدار وراح يفتشه وقد انتابته ريبة بأن هناك سلاحا في جيب الشاب المسلم هي إما مسدس أو سكين، وهو الأمر الذي كرره مع شيخ أكبر، دون أدنى مبالاة إلى تأكيدهما بأنهما لم يقترفا أي ذنب.
وفيما الشرطي يعنف الشابين المسلمين، كشف آدم عن نفسه وعن صديقه موضحا أنهما افتعلا هذه المشكلة أمامه للمرة الثانية التي استدعت تدخله.