منع مسئولو رالي أبوظبي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) القطري، ناصر بن خليفة العطية، من الصعود إلي منصة الرالي لإطلاق ضربة البداية، وتم إبلاغه رسميا بعدم الصعود إلي المنصة لدواع وأسباب أمنية بحسب ما ذكرت وسائل إعلامية قطرية.
وتوجه العطية إلي أبو ظبي، الخميس، بصفته نائبا لرئيس الاتحاد الدولي وممثلا لاتحاد اللعبة ومسؤولا عن كل الراليات في المنطقة وليس كمسئول قطري، لكنه فوجئ بتصرف غير متوقع من مسئولي ومنظمي رالي أبو ظبي ومنعه من الوصول إلي منصة انطلاق الرالي وقرر العطية العودة إلي الدوحة مباشرة وقبل بداية الرالي.
كان ناصر بن خليفة العطية، قد لعب دورا رئيسا ومهما في عودة رالي أبو ظبي إلي روزنامة الاتحاد الدولي وكإحدى جولات رالي الشرق الأوسط.
وأكد هاني شعبان، المراقب الدولي للاتحاد الدولي للسيارات أن العطية كان مقررا أن يعطي ضربة البداية لكنه تم منعه من النزول لمنصة الإنطلاق.
وأضاف "عندما توجه العطية للمنصة فوجئ بالحكم يخبره بمنعه الذهاب للمنصة لدواع أمنية".
يذكر أن العطية كان موجودا بدعوة من خالد القاسمي، رئيس نادي أبو ظبي للسيارات وبصفته نائبا لرئيس الاتحاد الدولي.
علي جانب آخر ألغت قناة أبو ظبي الرياضية لقاء علي الهواء مباشرة مع العطية كان قد تم الترتيب له بشكل رسمي مع المنسق الإعلامي للاتحاد الدولي أسامة المنصور قبل أسبوع من موعد الرالي لكن عند وصول العطية إلى الاستوديو في حلبة ياس ثم إبلاغه بإلغاء اللقاء دون أي تبرير.
وتأتي هذه الحادثة على خلفية أزمة دبلوماسية بين قطر من جهة، والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين من جهة اخرى قبل اشهر، ما أدى الى سحب هذه الدول سفراءها من قطر بسبب "عدم التزام الدوحة بمقررات تم التوافق عليها سابقا" بحسب بيان صدر عن الدول الثلاث.