سمّعنى سلام «داعش صناعة أمريكية» بعد سلام «إحنا أحسن من سوريا والعراق». هذه ببساطة سياسة «ماما زمانها جاية» لتنويم الأطفال. فالشاب العربى أو الأجنبى الذى يحارب الآن فى صفوف داعش وغيرها، ويذبح البشر، لم يذهب إلى حيث هو لأن النداهة الأمريكية ندهته فأخذ يغنى «شىء من بعيد نادانى وكان شىء أمريكانى»، لكنه يسعى لنصرة دينية ودخول الجنة للحصول على الحور العذارى. أما كون بعض قادة تلك التنظيمات، أو حتى كلهم، صناعة مخابراتية أمريكية أو غير أمريكية، فهذا فضلاً عن كونه غير مؤكد ولا يمكن الجزم به، فهو أيضاً ليس موضوعنا على الإطلاق، فالحديث هنا عن عقلية الأتباع وليس عن أفكار القادة.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه