قدره رئيس الوزراء إبراهيم محلب يسابق قدميه، يحاول بشق الأنفس، يشق طريقا فى بلد ملغوم بالشك والتخوين والتنطع مع ملعقتين من السخرية المُرة، محلب لا يريد منكم جزاء ولا شكورا، فقط بعضا من الإنصاف، لا يمكن أن يعمل هذا الرجل فى هذا الجو الموبوء باليأس، والتيئيس، والإحباط، لا شكر ولا حمد، تقطع الكهرباء، يقطع محلب وسنينه، تعود الكهرباء، ولا حس ولا خبر، ولا حتى كلمة طيبة، ويصير السؤال مريبًا: لما ممكن تنور بتضلم ليه؟.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه