10 - 05 - 2025

فيديو.. "نسور تحمى سماء مصر" فيلم عن بطولات القوات الجوية بدون "مبارك"

فيديو..

تقول عقيدتهم إن الثانية تعنى الكثير ..حياة أوموت ..إنهم هامات ترتفع فى السماء فخراً وعزة..ويخطف الآذان صوتهم ويسرق الأنظار شكلهم ..حياتهم فى السماء ولكن فماذا يحدث إن تجرأ أحد واخترق ...كالبرق تراهم فى السماء طيوراً جارحة لاتعود إلا بصيد ثمين . 

بهذه الكلمات المعبرة استهل فيلم "القوات الجوية المصرية نسور تحمى سماء مصر" مقدمته عن القوات الجوية درع سماء الوطن الغالى ..التى سجل لها التاريخ أنها رمز البسالة والفداء وأثبتت خلال حرب السادس من اكتوبر قدرتها على مجابهة أى عدو طامع ..بعزم رجالها الأوفياء وقوة الارادة و التصميم على النصر.. وستظل دوما العين الساهرة التى تحمى سماء الوطن سلما وحربا.. 

ويظهر فى الفيلم الذى أعدته إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة صورا للرئيس عبد الفتاح السيسى داخل أحدث طراز من طائرات اف 16 بلوك 52 .. التى تسلمتها مصر من صفقة أسلحة أمريكية العام الماضى خلال توليه منصب وزير الدفاع .. 

و الفيلم يقدم تاريخ القوات الجوية" كما يجب أن يكون "...فتسجيل التاريخ العسكرى تحديداً يجب ان يظل بعيداً عن المنازلات السياسية والأهواء الشخصية ..بالتاريخ والأرقام والمواقع الحربية دون مبالغة لبطولة فرد أوأحد مثلما كان يحدث فى عصر الرئيس الأسبق مبارك الذى تم حصر النصر فى شخصه ، ودون إغفال أوظلم أو تجاهل لذكرى وبطولات عظيمة رسمت أعظم نصر فى تاريخ العسكرية المصرية وملامح البطولة الجماعية لأعظم السيمفونيات العسكرية.. 

وتبدأ النبذة التاريخية بنشأة القوات الجوية منذ 82 عاما نوفمبر 1932 التاريخ الرسمى لتقلع خمس طائرات مصرية معلنة تكوين "سلاح الجو المصرى " وانشاء أول مدرسة لتعلم الطيران فى ألماظة ..ومشاركاتها فى الحروب بدءا من الحرب العاليمة الثانية بعدد من الطلعات لحماية الحدود المصرية مرورا بحرب فلسطين 48 وحرب 56 .. 

ثم يتوقف الفيلم عند نقطة تحول هامة خلال حرب 67 ، التى فقدت فيها القوات الجوية معظم طائراتها التى دمرها العدو على الأرض مشيرا الى التحول دون ذكر أسماء لقادة والتركيز فقط على اعادة تشكيل القوات الجوية مشيرا الى ان العدو ظن أنه نال من ارادة جيش وشعب الا أن رجال القوات الجوية أبوا أن يهنأ العدو باحتلاله وقاموا بالعديد من الطلعات والهجمات الجوية فى عمق العدو وأسقطت للعدو الطائرات ودمرت مواقع فى أشرس حرب استنزاف دارت رحاها بين مارس 1969 وأغسطس 1970 مشيرا الى أنها الحرب التى مهدت للنصر فى معركة العزة والكرامة بأكتوبر 73. 

الفيلم عرض لأحدث طرز الطائرات المقاتلة التى انضمنت حديثا للقوات الجوية فى ملحمة البناء والتطوير و اعتمادها على تطوير مصادر السلاح التى تتناسب مع طبيعة المهام المكلفة بها مثل المقاتلات اف 16 والميراج 5 والميراج 2000 والطائرات المعاونة ألفا جيت والهليكوبتر المقاتل الأباتشى والطائرة النفاثة k8،وتحديث أسطول الطائرات العاملة منذ حرب أكتوبر مثل الميج 21..وتضمن الفيلم صورا لأحدث طائرات بدون طيار وطائرات الانذار المبكر e- 2c. 

ويذكر أن القوات الجوية قامت خلال العام الماضى بتنفيذ بيانات عملية ..والبيان العملى هو أعلى مستوىات التدريب القتالى ..حيث قامت بتنفيذ ابرار كتيبة مظلات مدعمة ليلا ً "لأول مرة فى تاريخ القوات المسلحة المصرية" و الذى اشتركت فيه معظم تشكيلات القوات الجوية فى تعاون وثيق مع قوات المظلات لتثبت أن القوات الجوية قادرة على تنفيذ جميع المهام العملياتية باحترافية فى جميع الأوقات وتحت أى ظرف .. 

الفيلم عرض للبطل الحقيقى للقوات الجوية وللقوات المسلحة المصرية وفقا لعقيدتها الراسخة وهو أن "الفرد المقاتل المصرى " هو المعجزة الحقيقية بل وأهم من المعدة حيث شكل قصص البطولة فى نصر أكتوبر فى كل المراكز بداية من أحدث مجند الى أكبر قائد .. استطاعوا عبور الهزيمة و تقديم نموذج لردع أى عدو تسول له نفسه المساس بأرض مصر وشعبها.