قال وزير الدولة لشئون البيئة الدكتور خالد فهمي الخميس ان الوزارة ليست ضد الصناعة ولكن تستهدف التركيز على التكنولوجيا الأقل استهلاكا للطاقة.
واضاف – خلال زيارته لمصنع طرة للأسمنت – ان الهدف الرئيسي من زيارته للمصنع هو متابعة خطة توفيق أوضاعها والتأكيد على اهتمام الوزارة بتطبيق التكنولوجيا الأحدث وهى الخطوط الجافة التي تتميز بقلة استهلاكها للطاقة وزيادة إنتاجيتها واستبعاد التكنولوجيا الأكثر تلويثا.
واضاف ان الشركة مالكة المصنع لن تحقق خسائر جراء التكنولوجيا الجديدة حيث تعتبر الفلاتر النسيجية أحدث تكنولوجيا موجودة وتتميز بخفض نسبة الانبعاثات بنسبة أقل من 50 مللى جرام فمن الضرورى أن تزيد طاقة الانتاج فى الأفران الأخرى.
وأوضح الوزير أن الوزارة تأخذ بعين الاعتبار مصلحة المستثمر والعمال والمواطنيين فى المناطق السكنية المحيطة بالمصنع وهذا توازن ليس سهلا مشددا على انه لن تغلق أيه صناعة طالما متوافقة بيئيا فالبيئة.
وقال “لن أسمح بتشغيل خطوط تعمل فى نطاق المناطق السكنية إلا إذا نفذت المعايير البيئية المطلوبة فلا حل إلا بتوفيق الاوضاع وهدفى هو تعظيم الإنتاج والالتزام بالانبعاثات المسموح بها فى القانون وعند حدوث أى مخالفة فلنا إجراءات أخرى نص عليها قانون البيئة”.
وأكد أن مجلس الوزراء شدد على ضرورة تنفيذ الضوابط والمعايير الاوروبية ولهذا فمن الضروري قياس الانبعاثات التى تخرج من شركة طره الاسمنت وحلوان للاسمنت.
وقال فهمي “نضع فى اعتبارنا عدم المساس بحقوق العاملين أو أن نقلل من الانتاج وسيتم لاحقا توقيع أتفاقية بين الوزارة والشركة ليكون إلتزاما أمام المواطنيين وأمام العمال وسيتم وضع بنود الاتفاقية لاحقا ونؤكد أن هناك رد مباشر ومتابعة مستمرة للانبعاثات الخارجة من مصانع الاسمنت أولا بأول”.