تستضيف مصر المؤتمر الثلاثون للاتحاد العربي للتأمين في الفترة من 1 إلى 4 سبتمبر من العام الجاري بشرم الشيخ لبحث سبل التعاون العربي المشترك في سوق التأمين العربية.

قال عبد الرؤوف قطب رئيس الاتحاد المصري للتأمين، إنه رغم الظروف المضطربة بالمنطقة إلا إنه من المتوقع حضور ما لا يقل عن 1700 مشارك في المؤتمر ممثلين عن 42 دولة مشاركة بالقمة العربية للتأمين والتي تأتي بعد مرور 25 عام عن مؤتمرها السابق لتلك القمة المرتقبة.       

لفت إلى إنه منذ تأسيس الاتحاد العربي للتأمين عام 1964، لعب الاتحاد دورًا رئيسيـًا في توثيق أواصر سوق التأمين العربي والرفع من كفاءة العاملين فيه من خلال التعاون العربي المشترك في النهوض بقطاع التأمين وزيادة فاعليته كقطاع مالي مؤثر في الاقتصاد.

أكد على أهمية الدور الذي لعبه قطاع التأمين في مصر خلال مرحلة ما بعد الثورة، ما دفع الاتحاد المصري للتأمين للوقوف موقف المسئولية ودراسة إمكانية التصدي لتلك الخسائر العملاقة التي لحقت بالاقتصاد المصري من خلال تغطيات وثيقة الاضطرابات الأهلية والحرائق والسطو المسلح ما حمل قطاع التأمين في مصر إلى تسديد تعويضات قدرت بنحو 1.2 مليار جنيه في مرحلة عدم الاستقرار بعد ثورة يناير مباشرة.

أشار إلى نمو حجم محفظة الأقساط التأمينية خلال الثلاث الأعوام الأخيرة، حيث بلغت قيمة محفظة أقساط قطاع التأمين خلال العام المالي 2010/2011 نحو 10.1 مليار جنيه وارتفعت خلال العام الذي يليه لتصل إلى 11.2 مليار جنيه، كما زادت خلال العام المالي 2012/2013 لتقدر بنحو 12.7 مليار جنيه.

قال إن سوق التأمين في مصر الآن في وضع أفضل، وأن الاستقرار السياسي وتحسن الوضع الأمني يساهم في نمو القطاع، مقترحـًا تكوين كونستريوم من شركات التأمين العربية لتغطية أعمال تنفيذ مشروع التنمية بقناة السويس خلال مراحله.