24 - 04 - 2024

اندماج القوى السياسية الحل الوحيد لوجود معارضة حقيقية

اندماج القوى السياسية الحل الوحيد لوجود معارضة حقيقية

عمران: لا يوجد قوى معارضة حقيقية على أرض الواقع

"الثوار المصريين": قوى المعارضة منذ تولى السيسى أصبحت كرتونية

مصطفى: من يعارض السلطة الآن يُتهم بالخيانة والمؤامرة

الأقصرى: بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة.. سنشهد معارضة حقيقية بناءة

مرزوق: لانعارض النظام الحالى طالما لم ينحرف عن أهداف 25 يناير

تباينت الأراء حول مستقبل القوى السياسية عقب إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة، من حيث كونية استمرارها كرتونية لم تتمكن من الوقوف أمام النظام الحالى، ومواجهته بأخطاءه أو أن تتحول إلى قوى معارضة حقيقية، لها دور فعال فى الحياة السياسية من خلال تماسكها، واتحادها مع كافة القوى التى لها ثقل فى المشهد السياسى.

الدكتور صفوت عمران، الباحث السياسى، قال لـ"المشهد" إن أغلب القوى السياسية دعت إلى انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسى، فمن الطبيعى لا يوجد له قوى معارضة بمعنى الكلمة، لكن تعتبر الذراع الناصح له، الذى يضع حلول للمشكلة التى يراها وليس معارضًا من أجل المعارضة فقط.

وأضاف أن السلطة الحاكمة فى العالم والمعارضة مكملان لبعضها البعض في بناء الوطن، فالمعارضة لعرض المشاكل والأخطاء ووضع حلول بديله لها؛ مشددا على أنه يجب على الحزب الحاكم والمعارض أن يتعاونا مع بعضهما فى حل سلبيات المجتمع. 

وأشار عمران إلى أنه إذا استمرت فكرة المعارضة من أجل المعارضة فقط دون تقديم حلول، فإنه سيتم استقطابها لأنها لا تخدم الدولة فى شئ.

محمد مصطفى، المنسق الإعلامي لاتحاد الثوار المصريين، قال لـ"المشهد" إن القوى المعارضة القديمة والحديثة، والأحزاب السياسية منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي أصبحت كرتونية، مشيرا إلى أنه لا توجد معارضة حقيقة ولا مشاركة سياسية للتواصل والتفاعل مع الناس، حيث أنها تسير كما كانت أيام الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك.

وأوضح مصطفى أن القوى السياسية توافق على القوانين قبل إصدارها دون أى مشاركة لها فى التعليق عليها، منوهًا أن كل من يقوم بالمعارضة الآن، يتم اتهامه بالخيانة والمؤامرة؛ وتقوم وسائل الإعلام بشن الهجوم عليه محاولة إثبات عدم وطنيته وأنه يلعب لصالح جهات أجنيبة.

وأكد أن الأحزاب الكرتونية لن يكون لها دور فعال فى الحياة البرلمانية المقبلة، حيث أنه يوجد أكثر من 99 حزبًا هناك منهم الكثير والكثير لا يعرف الناس حتى أسمائهم، مشيرًا إلى أن تلك الأحزاب ليس لها ثقل شعبي وسياسي قوي بالشارع المصري.

رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي، وحيد الأقصرى، قال لـ"المشهد" إنه من المفترض أن نشهد بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة معارضة حقيقية بناءة، حيث أظهر السيسي مصر بمكانه رفعية وعظيمة على العالم أجمع أثناء حضوره مؤتمر نيويورك.

ونوه أنه يعلم أن أحزاب المعارضة المدنية عاشت تحت مظلة القهر والظلم، لكن الآن يجب أن نتكاتف جميعا لبناء الوطن، حيث أننا نحتاج الآن لتكاتف الوطنيين والمحبين لوطنهم لاختيار الأصلح الذى يسير بنا إلى الأمام، مشيرا إلى أن ما نراه الآن من فرقه وخلافات وانسحاب البعض من الأحزاب سنجد فى البرلمان المقبل أصحاب المصالح والوجوه السوداء التى لاتريد إلا مصلحتها الشخصية.

وأوضح الأقصرى أنه يجب على قوى المعارضة استثمار الإنجازات التى حققها السيسى خلال 100 يوم فى مجالات "الاقتصاد، والصحة، والتعليم، ..وغيرها"، كى ننهض بالبلاد ونحقق التقدم والحياة الكريمة للفقراء. 

السفير معصوم مرزوق، القيادى بحزب التيار الشعبى تحت التأسيس، أكد لـ"المشهد" أن التيار بشكل خاص لا يعد قوى معارضة للمعارضة، لكنه يدعم أهداف ثورة 25 يناير، فإذا كان النظام الحالى يدعمها فنحن لا نعارضه أبدا، على عكس إذا انحرف عن أهدفها سنعارضه بكل قوة يتيحها لنا القانون.

##






اعلان