10 - 05 - 2025

تفاصيل استعادة 246 قطعة نادرة من كنوز أسرة محمد علي

تفاصيل استعادة 246 قطعة نادرة من كنوز أسرة محمد علي

أعلنت شرطة السياحة والآثار، عن تفاصيل استرداد 246 قطعة أثرية غاية في الندرة والجمال، وتعود معظمها لعهد أسرة محمد علي باشا، بينها قطع لا يوجد لها مثيل في العالم، كما تضمنت الكنوز المستردة ثالث أكبر قطع من الألماس على وجه الأرض.

وكشف العميد إبراهيم عبد الظاهر، مدير الإدارة العامة لشرطة الآثار، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد أمس، عن أن استعادة الآثار تضمنت قضيتين، الأولى شملت استعادة 136 قطعة أثرية كانت مملوكة لأحد رجال الأعمال، متحفظ عليها داخل أحد البنوك باسمه، وبورود معلومات إلى الإدارة تمكنت من استعادتها بعد عام كامل ونصف من العمل على القضية.

وفيما يتعلق بالقضية الثانية أوضح "عبد الظاهر"، أنها تتضمن نحو 110 قطعة أثرية كانت مملوكة لأحد الأشخاص منذ عام 1988 ومودعة داخل أحد البنوك، وعندما تعذر في الأموال، حصل على قرض بضمان تلك المجوهرات التي لا تقدر بثمن والخاصة بأسرة محمد علي، وبتعذر سداده القرض، قام البنك بإقامة مزاد علني لبيع تلك الكنوز، لكن الأجهزة الأمنية التابعة لشرطة الآثار تمكنت من إخطار وزير الداخلية، ورئيس الوزراء، والمحامي العام لنيابات استئناف القاهرة، في الوقت المناسب -حسب قوله-، الذي أمر بوقف المزاد خاصة بعد أن "رسي" عرض بيع المجوهرات على أحد الأشخاص، وبالفعل تم استعادة 110 قطعة نادرة لمجوهرات أسرة محمد على.

وأشار مدير الإدارة العامة لشرطة الآثار إلى أن المجوهرات تحتوي على ثالث أكبر قطعة مجوهرات نادرة في العالم تقدر حجمها حوالي ?? قيراط مصنعة من الألماس الصافي، و"بروش" ألماس يقدر بحوالي ?? قيراط، وبخصوص الاجراءات التي سوف يتم اتخاذها حيال المجوهرات المستردة، قال "عبد الظاهر" إنه سوف يتم وضع هذه المجوهرات في متحف الملكية بالإسكندرية.

وتضمن المؤتمر عرض فيلم توضيحي لمجوهرات أسرة محمد على المستردة، وأظهر الفيلم صورًا لأكبر جوهرة في الكنوز المستردة والتي كان وزنها 45 قراطًا، وتعد من أفضل الأنواع في العالم وأندرها وغير موجودة، وتضمن العرض أيضًا مجموعة نادرة من الألماس والمجوهرات لأفراد الأسرة.