السؤال:
لدي استشارة وأتمنى أن أجد الحل لديكم. أتممت الدبلوم الوسيط نظام ثلاث سنوات في سنة 1634، 1632، 1632، 1637، وأعمل بهذه الشهادة لي ست سنوات تقريبا. ولكي أحصل على درجة وظيفية أعلى يجب أن أحصل على شهادة البكالوريوس، وبحثت عن جامعه تقبل تصعيدي إلى البكالوريوس من الدبلوم، وكلها كانت تعجيزية، مثلا: تغيير التخصص والدراسة من جديد أو تدرس 1635، سنوات أخري. سؤالي هو: وجدت جامعة (ديلاوير)، مقرها الولايات المتحدة الأمريكية، وهذه الجامعة لديها ثلاثة أنواع من طرق الدراسة: إما عن طريق الفصول الدراسية، أو تقديم بحوث للمواد لكل تخصص، أو نظام المعادلة للخبرات والشهادات، وبعد دراستهم للخبرات والشهادات الحاصل عليها تم معادلة شهادة الدبلوم + الخبرة 1638، سنوات إلى البكالوريوس من غير بحث أو تقديم امتحان، فقط أدفع المبلغ المطلوب، وأنتظر شهادة موثقة بعد 1636، أشهر. فهل المضي في هذا الطريق حرام وسيكون ما سأنفقه حراما؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا, مع العلم أني تواصلت مع الإخوة في وزارة الأوقاف، وأفادوني بالتوكل على الله بما أنك لديك خبرة في هذا المجال، وأيضا بما أن سياسة وقواعد الجامعة تسمح بذلك فلا حرج في ذلك.
الفتوى:
لدي استشارة وأتمنى أن أجد الحل لديكم. أتممت الدبلوم الوسيط نظام ثلاث سنوات في سنة 1634، 1632، 1632، 1637، وأعمل بهذه الشهادة لي ست سنوات تقريبا. ولكي أحصل على درجة وظيفية أعلى يجب أن أحصل على شهادة البكالوريوس، وبحثت عن جامعه تقبل تصعيدي إلى البكالوريوس من الدبلوم، وكلها كانت تعجيزية، مثلا: تغيير التخصص والدراسة من جديد أو تدرس 1635، سنوات أخري. سؤالي هو: وجدت جامعة (ديلاوير)، مقرها الولايات المتحدة الأمريكية، وهذه الجامعة لديها ثلاثة أنواع من طرق الدراسة: إما عن طريق الفصول الدراسية، أو تقديم بحوث للمواد لكل تخصص، أو نظام المعادلة للخبرات والشهادات، وبعد دراستهم للخبرات والشهادات الحاصل عليها تم معادلة شهادة الدبلوم + الخبرة 1638، سنوات إلى البكالوريوس من غير بحث أو تقديم امتحان، فقط أدفع المبلغ المطلوب، وأنتظر شهادة موثقة بعد 1636، أشهر. فهل المضي في هذا الطريق حرام وسيكون ما سأنفقه حراما؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا, مع العلم أني تواصلت مع الإخوة في وزارة الأوقاف، وأفادوني بالتوكل على الله بما أنك لديك خبرة في هذا المجال، وأيضا بما أن سياسة وقواعد الجامعة تسمح بذلك فلا حرج في ذلك.
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كنت ستحصل على الشهادة بطريقة نظامية دون غش لجهة عملك أو رشوة للجامعة، وكانت تلك الجامعة جامعة حقيقية وليست مجرد جهة وهمية لبيع الشهادات فلا بأس.
وراجع في هذا الفتوى رقم: 218260، والفتوى رقم: 120966.
والله أعلم.