السؤال:
منذُ أعوامٍ عديدة كانت زوجتي حامل وكانت لدي خالة مريضة، وذات يوم قالت لي خالتي: إن شاء الله ما أموت حتى أرى ابنك أو ابنتك. فقلت لها: (لا، والله سترينه)، وكنت أقصد بأنها بخير وأن مرضها سيزول، كتطمين لها بأنها بخير وصحة، إلا أنه وافاها الأجل المحتوم قبل أن ترى ابني. سؤالي حفظكم الله: هل علي شيء من حلفي لخالتي؟.
الفتوى:
منذُ أعوامٍ عديدة كانت زوجتي حامل وكانت لدي خالة مريضة، وذات يوم قالت لي خالتي: إن شاء الله ما أموت حتى أرى ابنك أو ابنتك. فقلت لها: (لا، والله سترينه)، وكنت أقصد بأنها بخير وأن مرضها سيزول، كتطمين لها بأنها بخير وصحة، إلا أنه وافاها الأجل المحتوم قبل أن ترى ابني. سؤالي حفظكم الله: هل علي شيء من حلفي لخالتي؟.
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فجمهور العلماء على وجوب الكفارة في هذه الحال، وخالف شيخ الإسلام ابن تيمية، فرأى أن من حلف على مستقبل يظن صدق نفسه، فإنه لا يحنث، وانظر الفتوى رقم: 70643، والأحوط التكفير، كما هو مذهب الجمهور.
والله أعلم.