شكك وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان في شرعية الرئيس الفلسطيني محمود عباس وفي رغبة الزعيم الفلسطيني في إنهاء الصراع وذلك في تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام بالأمم المتحدة اليوم الإثنين 29 سبتمبر.
وقال ليبرمان عن عباس الذي ألقى كلمة في الأمم المتحدة يوم الجمعة 26 سبتمبر "يجب أن أقول إن الخطاب الأخير "للرئيس الفلسطيني" محمود عباس كان حقا رسالة كراهية وتحريض. من الواضح أنه ليست لديه نية للسلام مع إسرائيل وهذه ليست المرة الأولى".
أدلى ليبرمان بتصريحاته قبل وقت قصير من خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المتوقع أمام الجمعية العامة للمنظمة الدولية.
وأضاف "لست متأكدا من أن له بالفعل شرعية للتحدث نيابة عن الشعب الفلسطيني. من الواضح أنه لا سيطرة له على قطاع غزة وأجل انتخاباته أكثر من أربع سنوات.. الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وتساورني بعض الشكوك بخصوص سلطته".
وقال ليبرمان إن الزعيم الفلسطيني يستخدم "التصعيد في خطابه" بالأمم المتحدة ومع المجتمع الدولي لتعويض ما وصفه بالفشل في الداخل.
واختتم ليبرمان تصريحاته قائلا "من الواضح أنه لا يتمتع بالدعم وأنه ضل طريقه".
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي رغبة بلاده في السلام لكنه قال إنه لا يمكن تحقيق أي شيء إلى حين يكون هناك "شريك يعتمد عليه في الجانب الآخر" في إشارة إلى حكومة عباس.
كما علق ليبرمان على محادثات القوى الست مع إيران واصفا إياها بأنها "صفقة سيئة" مماثلة لفشل المفاوضات مع كوريا الشمالية.
وقال إن اسرائيل "تبقي كل الخيارات مطروحة على الطاولة".