السؤال:
أنا في السبعين من عمري. لدي منزل أريد أن أبيعه. فاقترح علي أحد أبنائي أن يشتريه مني، بعقد بيع صحيح، وبثمن حقيقي. جزء من ثمن البيع أريد أن أساعد به بنتين لي، في حالة عوز شديد، والباقي أستعين بالله، وبه، في قضاء حوائجي. ولدي ثلاثة أبناء ميسوري الحال، وهم في سعة من المال، ولا يحتاجون لأي شيء. فهل تعاملي هذا صحيح من الناحية الشرعية؟ جزاكم الله خيرا.
الفتوى:
أنا في السبعين من عمري. لدي منزل أريد أن أبيعه. فاقترح علي أحد أبنائي أن يشتريه مني، بعقد بيع صحيح، وبثمن حقيقي. جزء من ثمن البيع أريد أن أساعد به بنتين لي، في حالة عوز شديد، والباقي أستعين بالله، وبه، في قضاء حوائجي. ولدي ثلاثة أبناء ميسوري الحال، وهم في سعة من المال، ولا يحتاجون لأي شيء. فهل تعاملي هذا صحيح من الناحية الشرعية؟ جزاكم الله خيرا.
الفتوى:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك فيما تريد فعله من بيع بيتك لابنك، ومساعدة ابنتيك المحتاجتين ببعض ثمنه، وليس من التفضيل الممنوع بين الأولاد في العطية أن يعطى أحد الأولاد لحاجته؛ وانظر الفتوى رقم: 132972.
والله أعلم.