السؤال:
لقد تعرفنا على شيخ يتواصل معنا بالهاتف ليعالج أختي، ولكنه في الأول سأل عن اسمها، واسم الأم. وبعد ذلك قال عندها مس، وعالجها، وكان العلاج بالقرآن، وكذلك حدث معي نفس الشيء؛ لأني أُصاب بالاكتئاب، وبعض علامات المس، وأتعالج بالقرآن، يعطيني بعض السور لأقرأها بجدول، وكلامه لي هو التقرب إلى الله، والصلاة، والأذكار ولكن ما يحيرني معرفته لأشياء كأمراض جسدية، وغيرها، ويعمل هذا كله لله حتى إنه يتصل بنا غالبا من الخارج؛ لأنه يقيم في السعودية، وأنا من مصر، وهو يعتمر، ويعتكف. وجزاكم الله خيرا.
الفتوى:
لقد تعرفنا على شيخ يتواصل معنا بالهاتف ليعالج أختي، ولكنه في الأول سأل عن اسمها، واسم الأم. وبعد ذلك قال عندها مس، وعالجها، وكان العلاج بالقرآن، وكذلك حدث معي نفس الشيء؛ لأني أُصاب بالاكتئاب، وبعض علامات المس، وأتعالج بالقرآن، يعطيني بعض السور لأقرأها بجدول، وكلامه لي هو التقرب إلى الله، والصلاة، والأذكار ولكن ما يحيرني معرفته لأشياء كأمراض جسدية، وغيرها، ويعمل هذا كله لله حتى إنه يتصل بنا غالبا من الخارج؛ لأنه يقيم في السعودية، وأنا من مصر، وهو يعتمر، ويعتكف. وجزاكم الله خيرا.
الفتوى:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن استرقاء من يعالج بالقرآن، مباح في الأصل، فقد قال الله تعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ {الإسراء: 82}.
ولكن ما ذكرت في السؤال من كونه يسأل عن اسم الأم، ثم يخبركم أن أختك مصابة بالمس، وغير ذلك، وأنتم لم تتواصلوا معه إلا بالهاتف، فهو قرينة على أنه مشعوذ.
وعليه؛ فلا يجوز العلاج عنده، كما أوضحناه في الفتوى رقم: 118845، والفتوى رقم: 34333
ونوصيك برقية نفسك، وأختك بنفسك؛ راجع في الرقية الشرعية الفتوى رقم: 80694.
والله أعلم.