13 - 07 - 2025

حكم إجراء مكالمات دون رصيد ولا يعرف على من تقع تكاليفها

حكم إجراء مكالمات دون رصيد ولا يعرف على من تقع تكاليفها

السؤال:
أحسن الله إليكم، وأثابكم خيرا. اشتريت خط جوال من بلدي الأم، على أمل استعماله بعد سفري إلى بلد الغربة، بخدمة التجوال الدولي، لكني لم أُفعِّله قبل السفر. بعد السفر حاولت تفعيل الخط بإدخال رقم بطاقة تعبئة، لكنني لم أفلح بعد عدد من المحاولات. الخط يتصل بشبكة الجوال في بلد الغربة، لكن لا يمكن استلام رسائل به، أو مكالمات. اكتشفت مؤخرا أنه بإمكاني إجراء مكالمات صادرة إلى بلدي الأم، وبلد الغربة أيضا بواقع 12 دقيقة يوميا، رغم أن الخط لا يحتوي رصيدا، ولا أعلم كلفة المكالمة تقع على من. سؤالي: هل هذه المكالمات تحل أم لا؟ جزاكم الله خيرا.

الفتوى:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن الحكم على هذه المكالمات متوقف على معرفة مصدرها، فإن كانت ناشئة من خطأ من شركة الاتصالات، ولو علمت لم تأذن بها، فلا يجوز لك الانتفاع بها. وأما إن كانت المكالمات منحة من شركة الاتصالات، فلا حرج عليك في الانتفاع بها.

وعليه، فالواجب عليك التوقف عن الانتفاع بتلك المكالمات حتى تتبين حقيقة الأمر، بالرجوع إلى شركة الاتصالات وسؤالها.

وراجع للفائدة الفتوى رقم: 132590، والفتوى رقم: 67010 .

والله أعلم.