10 - 11 - 2024

التحقيق مع جنود أمريكيين قتلوا مدنيين أفغانا " من أجل التسلية"

التحقيق مع جنود أمريكيين قتلوا مدنيين أفغانا

ذكر موقع "سي إن إن " أن  السلطات الأمريكية بدأت في عقد جلسات تحقيق مع مجموعة من الجنود الذين يواجهون اتهامات بتصفية مدنيين أفغان " من أجل التسلية"، انطلقت الجلسات بالاستماع لشهادة الجندي جيرمي مورلوك، الذي ذكر تلقيه أمرا بقتل أحد الأشخاص الأفغان من قائده.

عقدت الجلسة بطلب من هيئة الدفاع عن الرقيب كالفن جيبز، الذي طلب سماع شهادة مورلوك، بعدما أقر الأخير بذنبه في مارس الماضي، قائلاً إنه مسؤول عن قتل ثلاثة مدنيين أفغان "لأجل التسلية."

وقال مورلوك، الذي تشمل التهم الموجهة إليه إطلاق النار من بندقيته وإلقاء القنابل اليدوية على المدنيين: "سألنا الرقيب جيبز ما إذا كنا على استعداد لإطلاق النار على هذا الشخص، ونحن رددنا عليه بالموافقة."

وكان مورلوك وجيبز ضمن مجموعة من 12 جندياً متهمين بالتورط في قتل ما لا يقل عن ثلاثة أفغان، والسعي لإخفاء آثار الجريمة بعد ذلك، ويعتقد أن جيبز كان القائد الفعلي للعملية، وقد قام شخصياً بقطع أجزاء من أجساد القتلى بهدف الاحتفاظ بها كتذكار.

وخلال شهادته، أخبر مورلوك القضاة يوم الخميس الماضي، كيف كان العناصر في مجموعته يقدمون على تناول المخدرات، ومن ثم طرأت فكرة قتل المدنيين لدى وصول جيبز إلى وحدتهم، مع طرح إمكانية وضع أسلحة على جثث الأفغان القتلى لإظهارهم وكأنهم من المسلحين، بما يبرر قتلهم.

يذكر أنه بعد اعتراف مورلوك بذنبه، أصدرت محكمة عسكرية حكماً بسجنه لمدة 24 عاماً، وتضمن الحكم تخفيض رتبته العسكرية على أن ينال حق التقدم بطلب الإفراج المشروط بعد ثماني سنوات.