10 - 11 - 2024

البرلمان الليبي المنتهي يعلن استئناف جلساته مؤقتًا واتخاذ ما يلزم من تشريعات

البرلمان الليبي المنتهي يعلن استئناف جلساته مؤقتًا واتخاذ ما يلزم من تشريعات

أعلن المؤتمر الوطني العام الليبي (البرلمان المنتهية ولايته) في ليبيا استئناف عقد جلساته مؤقتا واتخاذ ما يلزم من تشريعات وإجراءات لتجاوز الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد.

وكانت قوات عمليات ثوار "فجر ليبيا" قد سيطرت على مطار طرابلس الدولي مساء أمس بعد اشتباكات شرسة منذ 13 يوليو الماضي مع ثوار الزنتان أدت إلي سيطرة "فجر ليبيا" على معسكر النقلية الخاص بالزنتان، والتي توجد به غرفة العمليات الخاصة بهم. 

وقال عمر حميدان المتحدث باسم المؤتمر الوطني العام السابق - في تصريحات صحفية - "إن قرار المؤتمر باستئناف جلساته مؤقتا جاء على خلفية عدم إلتزام مجلس النواب المنتخب بالإعلان الدستوري، وعدم استلامه السلطة بالطريقة التي حددها هذا الإعلان، وارتكابه لجملة من المخالفات وعلى رأسها طلب التدخل الأجنبي".

وأضاف أنه استجابة لنداء الثوار، ومطالب الشعب عبر المظاهرات العارمة في كبرى مدن البلاد والمسؤولين في المجالس المحلية، فإن المؤتمر سيتخذ من القرارات والإجراءات ما يمكنه من تجاوز هذه الأزمة ووضع الأمور في نصابها حتى يتسن له تسليم السلطة وفقا للآليات والإجراءات. 

وكان مجلس النواب الليبي قد افتتح أولى جلساته في 4 أغسطس الجاري بمدينة طبرق (شرق) بحضور 158 نائبا من أصل 188، وأحدثت الجلسة خلافا سياسيا علي خلفية دعوة عدد من النواب إلى الإلتزام بالإعلان الدستوري الذي أصدره المؤتمر الوطني، والذي ينص على أن بنغازي هي المقر الدائم للبرلمان، وهو الأمر الذي عارضه العدد الأكبر من النواب، حيث عقدوا الجلسة في طبرق، مدعومين بذلك بموافقة 158 نائبا، وهو النصاب القانوني لانعقاد المجلس.

وكان أعضاء آخرون من مجلس النواب الجديد، وعلى رأسهم النواب المحسوبين على التيار الإسلامي، قد عارضوا هذا الأمر رافضين الذهاب للاجتماع في مدينة طبرق، كونها من المدن المؤيدة للعملية العسكرية التي يقودها اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر.