أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني، الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيات مسلحة بإطلاق النار على المصلين الأبرياء في مسجد مصعب بن عمير في محافظة ديالي في العراق، ما أوقع ما يزيد على ?? قتيلا وجرح العشرات، وقدم تعازيه لأسر الشهداء وتمنياته للجرحى بالشفاء العاجل.
وعبر مدني - في بيان له اليوم الأحد - عن استنكاره لهذه الأعمال الإجرامية التي يغذيها الاحتقان الطائفي، وتهدف إلى زرع الفتنة بين مكونات المجتمع العراقي، وتهديد ما تبقى من السلم الاجتماعي في مرحلة دقيقة يعمل فيها العراقيون على تشكيل حكومة تترقب المنظمة أن تكون حكومة جامعة.
ودعا إلى العمل بحزمٍ على مواجهة وملاحقة جميع المجموعات والمليشيات المسلحة التي تسعى إلى إثارة النعرات الطائفية والمذهبية باعتبارها منظمات إرهابية تعرض ليس فقط التعايش السلمي؛ بل ومستقبل العراق للخطر.
كما جدد دعوته للقيادة السياسية في بغداد والمراجع الدينية للعمل من أجل تكريس المصالحة بين كل أطياف الشعب العراقي، مؤكدا استمرار المنظمة في مواصلة جهودها لدعم العراق ليستعيد استقراره وأمنه ومكانته الاستراتيجية.