تأثرت مؤشرات البورصة المصرية بالسلب فى مطلع الأسبوع المنقضى بالتفجيرات قرب مبنى وزارة الخارجية وتراجعت بنحو جماعي تراجعاً طفيفاً، حيث حققت البورصة خسائر سوقية بلغت 2.7 مليار جنيه خلال تعاملات الأسبوع .
وأعلنت الحكومة عن عطلة عيد الأضحى حيث سيغلق السوق من 3 أكتوبر على ان تستأنف عملها في 7 أكتوبر.
من جانبه قال روبرت لويس خبير سوق المال "حاول المؤشر الرئيس "ايجي اكس 30" استكمال الارتداد الذى بدأه خلال الأسبوع السابق من مستوى 9400 نقطة لأعلى إلا إنه فشل فى تجاوز مستوى 9750 - 9800 نقطة بسبب إحجام المتعاملين عن فتح مراكز جديدة انتظارا لوضوح الرؤية و ظهور القوى الشرائية حتى تجاوز مستوى المقاومة خاصة فى ظل حالة الترقب و الحذر الشديدين للأداء خاصة مع قرب اغلاقات شهر سبتمبر، وكذلك الربع الثالث من العام الحالى و ايضا تفادي المخاطرة مع بدء هجمات عسكرية على تنظيم داعش فى سوريا وما ستسفر عنه تلك الهجمات".
وعلى صعيد المؤشرات قال لويس "فشل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "ايجي اكس 30" فى تجاوز مستوى 9750 - 9800 نقطة بعد أن ارتد من مستويات 9400 – 9500 نقطة خلال الأسبوع السابق، وهى تمثل منطقة دعم قوى و تراجع ليغلق عند مستوى 9697 نقطة مع نهاية تعاملات الأسبوع".
وينصح لويس بالمتاجرات السريعة و جنى الأرباح أول بأول عند مستهدف كل سهم على حدى حال تحققه لحين تأكيد تجاوز قمته السابق ذكرها بنجاح وذلك لاستهداف المقاومة التالية و الواقعة عند مستوى 9800 و يليها مستوى 10000 نقطة ليؤكد استمرار الرؤية الايجابية على مختلف الأزمنة، على حد تعبيره.
وعن مؤشر الأسهم المتوسطة "ايجي اكس 70" أوضح لويس "ارتد المؤشر السبعيني لأعلى من مستوى 600 نفطة قرب مناطق دعمه الهامة و نجح فى الوصول لمستوي المقاومة 636 نقطة إلا إنه تراجع ليغلق عند مستوى 620 نقطة بنهاية الأسبوع و بالنجاح فى تجاوز تلك المنطقة يكون مستهدفا لقمته السابقة والواقعة عند 667 نقطة ليؤكد استمرار الرؤية الإيجابية على مختلف الأزمنة".
جدير بالذكر إنه قد قامت البورصة المصرية بإجراء مجموعة من التعديلات على قواعد القيد فيما يتعلق بقواعد أسهم الخزينة و ايضا قواعد الشطب الاختيارى.