ربما تلك العبارات التقليدية مثل «ممثل موهوب» أو «فنان من طراز خاص» و«موهبة مختلفة» لن تفى خالد صالح حقه، ولن ترثى لحال معجبيه وزملاءه الذين صدموا بخبر وفاته، صباح أمس، وكانوا يدعون له بالشفاء، بل يتأهبون لخروجه متعافيا من مستشفى مجدى يعقوب للقلب فى أسوان، لكنه القدر، وكان قدره الموت عن 50 عاما، مثلما كان قدره أن يترك وراءه علامات وأدوارا لم يستطع ممثل منافسته فيها، وبأداء عبقرى يقترب كثيرا فى تميزه واختلافه من مواهب نادرة فى الفن المصرى مثل محمود المليجى وزكى رستم ومحمود مرسى.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه