قبل ثلاثة أعوام تقريباً، دخلت مبنى المخابرات العامة فى كوبرى القبة، ضمن مجموعة متوسطة العدد من الإعلاميين والصحفيين لحضور احتفال توقيع المصالحة الفلسطينية الذى رعته المخابرات بقيادة رئيسها فى هذا الوقت اللواء مراد موافى، وخرجت مبهوراً ومتفائلاً بالمستقبل وبدور المخابرات المهم فى القضايا المصيرية لمصر، خاصة بعد الثورة، وأنها من الممكن أن تعيد استلهام ريادتها التى اعترف بها العدو قبل الصديق وذلك منذ نشأتها منتصف الخمسينيات من القرن العشرين حتى منتصف السبعينيات.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه