26 - 04 - 2024

مسئولون أمريكيون: ثغرات استخباراتية يمكن أن تعيق الضربات الأمريكية في سوريا لدحر داعش

مسئولون أمريكيون: ثغرات استخباراتية يمكن أن تعيق الضربات الأمريكية في سوريا لدحر داعش

 أشار مسئولون أمريكيون إلى احتمال أن يؤدي استمرار وجود بعض الثغرات في المعلومات المخابراتية إلى إعاقة أي هجوم أمريكي في سوريا ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أو عدم القدرة على الاعتماد على أساطيل الطائرات المسلحة والموجهة بدون طيار التي سبق أن استخدمتها إدارة الرالأمريكي باراك أوباما ضد الشبكات الإرهابية في أماكن اخرى.

ونقلت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية - في سياق تقرير بثته على موقعها الإلكتروني - عن هؤلاء المسئولين الذين لم تسمهم أن وزارة الدفاع الأمريكية تقوم بطلعات مراقبة جوية يوميا على الحدود العراقية مع سوريا في الأسابيع الأخيرة ضمن حملة لتعزيز الاستخبارات الأمريكية على داعش دون اختراق المجال الجوي السوري والمخاطرة بفقدان طائرة بسبب الدفاعات الجوية لتلك الدولة.

وأضاف المسئولون أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية / سي آي إيه / وسعت أيضا من شبكة مخبريها داخل سوريا على نحو كبير من خلال توظيف وفلترة المقاتلين المتمردين الذين تم تدريبهم وتجهيزهم في قواعد سرية للوكالة في الأردن على مدى العامين الماضيين.
ولفتت الصحيفة - في ختام تقريرها - إلى أن مسئولين عسكريين ومخابراتيين أمريكيين رفيعي المستوى تحدثوا إليها بشأن هذه العمليات الحساسة شريطة عدم الكشف عن هويتهم، وقالوا إن وكالات التخابر الأمريكية لم تجمع بعد القدرات المطلوبة لاستهداف قادة داعش وتوفير معلومات استخبارية يمكن الاعتماد عليها بما فيه الكفاية لمواصلة حملة من الضربات الجوية على هذا التنظيم الذي ذبح الصحفي الأمريكي جيمس فولي.






اعلان