10 - 07 - 2025

حكم من نام وهو جالس في السيارة وطاف ولم يتوضأ

حكم من نام وهو جالس في السيارة وطاف ولم يتوضأ

السؤال:
أنا اعتمرت قبل ثلاث سنوات وكانت أول عمرة، حصل أني نمت في السيارة ونحن متوجهون للحرم، طبعا وصلنا وطفنا، ولما جئنا لنصلي تذكرت أني نمت، فقلت: لأهلي : يلزمني أن أتوضأ لأني نمت، فقالوا: إنك غفوت فقط، وهذ لا ينقض الوضوء، وكملنا باقي العمرة، لكن إلى اليوم وأنا شاكة في أمر عمرتي، ومتأكدة أني نمت وما غفوت، فهل علي شيء؟ وما هي الكفارة؟ مع العلم أني ناوية الحج هذه السنة إن ربي كتب. وجزاكم الله خير الجزاء

الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :

فقد سبق أن رجحنا في عدة فتاوى أن نوم الجالس لا ينقض الوضوء إذا كان ممكنا مقعدته من الأرض، لا سيما إذا كان نوما يسيرا؛ كما في الفتوى رقم: 204556، والفتوى رقم: 183081، والفتوى رقم: 14263، والجالس في السيارة يكون ممكنا مقعدته في الغالب فلا ينقض وضوؤه، فنرجو أن تكوني قد طفت على طهارة، ولم ينتقض وضوؤك بنومك في السيارة، ولا يلزمك شيء.

والله تعالى أعلم.