“الستات أقدام”.. مقولة مصرية جرت العادة أن تقال للتعبير عن سوء حالة الزوج بعد ارتباطه بزوجته التى يعتبرها البعض سبب فى “نكسة” الزوج، لا سيما أن هناك علاقات تكون سبباً للنجاحات، وهناك من تأتى بقلة الحظ والفقر، فينطفى النجم الساطع ويتحول إلى حمل وديع لا حول له ولا قوة بعد أن كان ملئ السمع والبصر.
وعلى صعيد الكرة المصرية فهناك نماذج مختلفة من هذه النوعية، لاعبين كانوا نجوماً يُشار لهم بالبنان، وتهافتت عليهم عدسات الكاميرات، وتسابقت المعجبات أملاً فى ضحكة أو كلمة مجاملة، ولكن تغيرت حياتهم بمجرد دخول الجنس الناعم حياتهم، سواء زوجات أو حبيبات أو صديقات أو نزوات..منذ أن ظهرت يارا نعوم، ملكة جمال مصر السابقة، فى حياة عماد متعب، مهاجم الأهلى، وهبطت المشاكل والأزمات على القناص بل أصبحت لا تفارقه، وظهرت يارا رفقة متعب فى إحدى مباريات الأهلى الإفريقية.
ودخل متعب فى مشاجرة مع مصور صحفى التقط صورة للثنائى فى المدرجات، ووصلت أزمات متعب بسبب يارا للذروة عندما استخدم اللاعب سلاحه المرخص فى شارع مراد بالجيزة، للدفاع عن زوجته، التى تعرضت للمغازلة من أحد سائقى السيارات، الأمر الذى دفع متعب إلى مطاردة السيارة المطلوبة لتوجيه السباب لقائدها وتهديده، بإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء لترويعه، الأمر الذى على إثره تحول متعب إلى النيابة للتحقيق معه فى الواقعة.
وانتهت الأزمة بالتصالح بين متعب وسائق التاكسى الذى يقال أنه حصل على 50 ألف جنيه للتنازل عن شكواه ضد اللاعب .
وجاءت الأزمة التى جعلت متعب أكثر نجوم الكرة دخولا إلى أقسام الشرطة عندما فوجئ مهاجم الأهلى أثناء خروجه من أحد المولات التجارية بالتجمع الخامس رفقة زوجته “بكلبشة” سيارته بدعوى ركنها “صف ثانى”، وهو ما لم يقبله متعب فى ظل وجود سيارات أخرى لم يتم كلبشتها، الأمر الذى جعله يدخل فى مشادة ساخنة مع أمين الشرطة، وسرعان ما تطورت بعد حضور الضابط، هيثم فاروق، المكلف بالتأمين المرورى، وأشهر متعب السلاح ليتم اقتياده إلى قسم الشرطة وتحرير محضرا بالواقعة.
وبعد إخلاء سبيل متعب من مقر النيابة بالتجمع الخامس تم تحويل الدعوى إلى القضاء، الذى قرر حبس مهاجم الأهلى 6 أشهر وتغريمه 20 ألف جنيه رغم تصالحه مع الضابط، ليقرر محاميه هشام عبدربه الاستئناف على الحكم.