منحت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، عقداً قيمته 14 مليون دولار إلى شركة "سباشيال كومبوزيت سوليوشنز" وهي شركة يقع مقرها في دولة الإمارات العربية المتحدة ومتخصصة في تصنيع أجهزة ومعدات تدريب طواقم الطيران وبيعها لشركات الطيران المدني وشركات علوم الفضاء العالمية.

وبموجب هذا العقد، ستقوم شركة سباشيال بتصميم وتصنيع 14 جهاز لتدريب طواقم الطيران بما في ذلك نماذج للطائرات آيرباص A380وبوينغ 787 دريملاينر طبقاً لأحدث المواصفات المحددة من الاتحاد للطيران. وسوف تتولى شركة سباشيال كذلك تثبيت أجهزة التدريب في أكاديمية الابتكار والتدريب الجديدة التابعة للاتحاد للطيران في أبوظبي.

ومن المقرر أن تقوم شركة سباشيال ببناء سلسلة من أجهزة التدريب على التعامل مع أبواب ومقصورات الطائرات بما يفي باحتياجات الأسطول المتنامي للاتحاد للطيران من طائرات آيرباص A320وA330وبوينغ 777. وتعتزم سباشيال أيضاً تطبيق برنامج تجديد شامل على كافة تجهيزات تدريب طواقم الطيران الموجودة حالياً في أكاديمية التدريب المتطورة التابعة للاتحاد للطيران والواقعة بالقرب من المقر الرئيسي للشركة في أبوظبي.

ويتم تصنيع أجهزة التدريب حالياً بموجب رخصة من شركتي بوينغ وآيرباص في مقر شركة سباشيال في المنطقة الحرة التابعة لهيئة رأس الخيمة للاستثمار في إمارة رأس الخيمة، وقد تم البدء فعلياً في أعمال التسليم الأولية.

وفي هذا الشأن صرحت أوبري تيدت، نائب الرئيس لشؤون خدمات الضيوف في الاتحاد للطيران قائلة "تعدُّ السلامة والضيافة عالية الجودة من السمات المميزة للاتحاد للطيران، ونحن نستثمر بشكل مستمر في توفير أفضل منشآت التدريب المتاحة. ويسرنا التعاون مع سباشيال كومبوزيت سوليوشنز في بناء أحدث أجهزة التدريب على مهام السلامة والخدمة، بما يوفر لطواقم الضيافة الجوية لدينا أفضل بيئة لتنمية مهاراتهم. ونتطلع قُدُماً لاستلام أجهزة التدريب الجديدة والتي تشمل أول أجهزة للتدريب على طائرات آيرباص A380وبوينغ B787في ديسمبر".

ومن جانبه صرح جوزيف ماكيفر، الرئيس التنفيذي لشركة سباشيال كومبوزيت سوليوشنز قائلاً: "يسرنا للغاية تنفيذ هذا المشروع الرائد مع شركة الاتحاد للطيران. ويعتبر حجم ونطاق هذه الأجهزة فريد من نوعه، وسوف يكون تدشينها في شهر ديسمبر حدثاً مرتقباً، وقد بذلت كافة الأطراف المعنية في هذا المشروع قصارى جهدها لضمان دعم رؤية الاتحاد للطيران بأن تكون في صدارة التغيير في صناعة الطيران على الصعيد العالمي".