يرى جيسون روبرتس لاعب كرة القدم السابق أن عدد المدربين أصحاب البشرة السمراء انخفض عما كان عليه منذ عام واحد، ويعتقد أنه أصبح من الصعب عليهم إيجاد وظائف كروية.
وادعى روبرتس أن هناك "معارضة" من الأندية لتعيين مدربين أصحاب بشرة سمراء أو من أقليات عرقية وقال إنه حان الوقت لكي تتدخل الحكومة لإيقاف هذا الأمر.
وأبلغ روبرتس الذي أحرز أكثر من 150 هدفا في 18 عاما بالملاعب لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أنه يتفق مع جوردون تايلور رئيس رابطة اللاعبين المحترفين في أنه يجب بذل المزيد من الجهد لزيادة عدد المدربين أصحاب البشرة السمراء.
وقال روبرتس "لدينا نسبة تقترب من 30 بالمئة من اللاعبين أصحاب البشرة السمراء والأقليات لكننا دخلنا الموسم بدون أي مدرب صاحب بشرة سمراء. هذا رقم صادم وتزداد الأمور سوءا."
وأضاف "في الموسم الماضي كان لدينا ثلاثة أو أربعة مدربين من أصحاب البشرة السمراء. بدأنا الموسم الحالي بلا أي مدرب."
وتابع "مر 30 عاما على دخول اللاعبين أصحاب البشرة السمراء بشكل جماعي في اللعبة وأعتقد أننا في الوقت الآن الذي يجب فيه أن تتدخل الحكومة من أجل الحديث والإعلان عن ذلك."
ومنذ بداية الموسم تولى كريس باول تدريب هادرسفيلد تاون من الدرجة الثانية وقاد كيث كيرل فريق كارليسل يونايتد من الدرجة الرابعة في تعيينين نادرين لمدربين من أصحاب البشرة السمراء.
وقال روبرتس إنه يؤيد الاستعانة بلائحة روني المستخدمة في كرة القدم الأمريكية. وتنص اللائحة التي ظهرت في 2003 على أنه يتعين على أي فريق في دوري كرة القدم الأمريكية للمحترفين إجراء مقابلة واحدة على الأقل مع شخص صاحب بشرة سمراء عند البحث عن مدرب للفريق الأول أو أي منصب رفيع بالفريق.
ولم تكن فرق كرة القدم الامريكية قد استعانت سوى بسبعة مدربين أصحاب بشرة سمراء قبل إدخال هذه اللائحة لكن الأمر تغير تماما في السنوات الأخيرة.
وقال روبرتس "يمكن للمرء أن يشاهد كيف تغيرت الأمور تماما. الأمر لا يتعلق بوجود حد أدنى من المدربين. من غير المطلوب أن تكون نسبة المدربين أصحاب البشرة السمراء 30 بالمئة مثل نسبة اللاعبين الموجودة حاليا."
وأضاف "الأمر يتعلق فقط بإجراء مقابلة وبإشراك هؤلاء الأشخاص الذين لا ينالون الفرصة في الوقت الحالي لإجراء مقابلة."
وسبق لروبرتس (34 عاما) اللعب مع ريدينج ووست بروميتش ألبيون وبلاكبيرن روفرز قبل أن يعتزل مطلع العام الجاري بسبب الإصابة.