السؤال:
أعاني من رطوبات الفرج التي تشبه التعرق بشكل مستمر، وأحيانا تلامس ملابسي الداخلية الفرج وهو رطب ولم ينزل منه شيء، أقصد بالرطوبة أي التعرق ورطوبة المكان، فهل يلزمني غسل ملابسي؟ وهل ملامسة الملابس باطن الفرج تستوجب غسل اللبس؟
الفتوى:
أعاني من رطوبات الفرج التي تشبه التعرق بشكل مستمر، وأحيانا تلامس ملابسي الداخلية الفرج وهو رطب ولم ينزل منه شيء، أقصد بالرطوبة أي التعرق ورطوبة المكان، فهل يلزمني غسل ملابسي؟ وهل ملامسة الملابس باطن الفرج تستوجب غسل اللبس؟
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد قسم الفقهاء الرطوبة الخارجة من فرج المرأة إلى قسمين: قسم نجس, وهو الخارج من مخرج البول, وقسم مختلف في نجاسته وهو الخارج من مكان خروج الولد، وقد سبق توضيح هذا في الفتوى رقم: 15179.
وعلى هذ؛ا فإذا كانت الرطوبات خارجة من مخرج البول فهي نجسة, وإذا لامست الملابس الداخلية أو غيرها فإنها تتنجس، وإذا كانت خارجة من مخرج الولد فهي طاهرة على القول الراجح عندنا, وبالتالي فلا يلزم غسلها, ولا تُنجس الثياب .
وإذا كانت هذه الرطوبة مستمرة فقد ذكرنا تفصيل حكمها في الفتوى رقم: 127294.
وبخصوص دخول بعض ثوب داخل الفرج فإنه لا يتنجس إلا إذا حصل يقين بكونه لامس نجاسة, كبول, أو حيض، أو غيرهما من الأشياء النجاسة.
والله أعلم.