الجميل فى الإعلان عن تدشين هذا الحزب هو أنه نتاج لمعارك ونضال سياسى طويل خاضه الشباب جنبًا إلى جنب مع حمدين صباحى منذ ثلاث سنوات مضت. فقد بدأ الأمر عند ترشح حمدين فى الانتخابات الرئاسية فى 2012، ثم تأسست حركة التيار الشعبى فى عهد مرسى وشاركت بقوة فى المعارضة السياسية فى عهده، وأخيرًا أكمل الشباب مشوارهم فى مساندة صباحى فى الانتخابات الرئاسية الماضية، إيماناً منهم بأنه يعبر عن أحلامهم وقناعاتهم، حتى وإن لم يكن الواقع مرجحًا لكفته. وإن لم يكن كذلك، فما الذى يدفع شباباً فى عمر الزهور أن يبذل من وقته ومن حياته الشخصية جهداً فى حملة رئاسية رغم علمه بضعف فرص الفوز؟ جميعنا يعرف أن قطاعات واسعة من الشعب المصرى ملت اليوم أكثر من أى وقت مضى فكرة الاحتجاجات المستمرة فى ظل غياب بديل سياسى. لذا، فإن محاولة هؤلاء الشباب تقديم نموذج قائم على فكرة الإيجابية والبناء، تستحق منا التقدير.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه