لن يستقيم عود الإخوان والسلفيين ومن على شاكلتهم، إلا بأن يتجه الوطن وبأقصى قوة وسرعة فيما هو ماضٍ فيه من مشروعات وطنية عملاقة، ومن توازن فى علاقاته الخارجية، ومن تأكيد لدور مصر فى محيطها بدوائره المتعددة: عربيا وإفريقيا، وعالما ثالثا، وبغير ذلك ستكون المصالحات حبرا على ورق يذهب فى غياهب النسيان، بمجرد أن يبلعوا ريقهم ويأخذوا شهيقهم فتعود غريزة القتل والتخريب والاستحواذ مشتعلة فى أجوافهم، كما كانت وكما عشناها عيانا بيانا!.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه