10 - 11 - 2024

اللجنة المنظمة تتحدى: كأس العالم 2022 سيقام في قطر رغما عن مسئول الفيفا !!

اللجنة المنظمة تتحدى: كأس العالم 2022 سيقام في قطر رغما عن مسئول الفيفا !!

ما يزال تنظيم قطر لكأس العالم 2022 مثار شد وجذب في الرأي العام العالمي، وما تزال الصحافة العالمية تثير الجدل حول أحقية الدولة العربية باستضافة البطولة الأهم في العالم بعد 8 أعوام، حيث تتبنى الصحف الأوروبية تحديدا والانجليزية بصفة خاصة الأمر بشكل شخصي، مقلبة الأجواء مرة بمزاعم فساد، واخرى بمزاعم طبية، وأخيرا واستنادا أيضا لمزاعم طبية أطلق ثيو تسوانتسيغر عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي لكرة القدم قنبلة جديدة بتصريح شخصي نسبته وكالات الأنباء حول العالم للاتحاد الدولي بأن كأس العالم لن يقام في قطر 2022.
 
ومن جانبه رد ناصر الخاطر المدير التنفيذي للاتصال والتسويق باللجنة العليا المنظمة لمونديال قطر 2022 بقوة على تصريحات ثيو تسوانتسيغر عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم معتبرا أن بطولة كأس العالم ستقام في قطر رغما عن تصريحاته التي أشار لكونها مجرد رأي شخصي لعضو المكتب التنفيذي بالفيفا ولا يمثل الرأي الرسمي للاتحاد المسير للعبة.
 
وقال الخاطر في تصريحاته ردا على ما أثاره عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي قائلا: "قطر ستستضيف بطولة كأس العالم عام 2022 على الرغم من تصريحات السيد ثيو تسوانتسيغر التي تعبر عن رأيه الشخصي ولاتمثّل الرأي الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم".
 
واستطرد الخاطر قائلا: "السؤال المطروح الآن هو (متى) سيتم تنظيم البطولة، وليس (هل) ستستضيف قطر البطولة أم لا. وسواءً قررت أسرة كرة القدم الدولية إقامة البطولة صيفاً أو شتاءً فنحن جاهزون".
 
وأشار المدير التنفيذي للاتصال والتسويق باللجنة العليا المنظمة لمونديال 2022 إلى استخدام قطر للتكنولوجيا قائلا: "لقد تمكنّا في الصيف الماضي، من إثبات أن تنظيم بطولة كأس العالم في قطر شيء ممكن من خلال تقنية التبريد المبتكرة. كما أثبتنا أن تكنلوجيا التبريد تعمل بشكل فعّال في الهواء الطلق، ليس في الملاعب فحسب حيث أننا أقمنا منطقة للجماهير في الهواء الطلق لمتابعة مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم في البرازيل 2014، واستقبلت هذه المنطقة المشجعين في أجواء مبرّدة ومريحة ودرجات حرارة لا تتجاوز 22 درجة مئوية".
 
وواصل الخاطر قائلا: "تطوير تكنلوجيا تبريد صديقة للبيئة هو أمر مهم بالنسبة لبلدنا ولمنطقتنا وللدول ذات المناخ المشابه، إذ ستتيح هذه التكنلوجيا استضافة الأحداث الرياضية الكبرى في دولٍ، لم تُتح لها فرصة تنظيم هذه الفعاليات الرياضية من قبل.
 
وكان ثيو تسوانتسيغرعضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي قد أكد أن قطر لن تنظم مونديال 2022 مرجعا الأمر لتحذيرات طبية من الأطباء حول درجات الحرارة وتأثيرها على المشاركين في البطولة سواء الجماهير أو اللاعبين المشتركين في البطولة.
 
وتناقلت وسائل الإعلام العالمية رأي تسوانتسيغر الشخصي على أنه رأي يمثل الاتحاد الدولي لكرة القدم، في حين أنه كان يطلق تصريحاته مستندا على رؤيته وتكهنات شخصية مستندة على آراء بعض الأطباء الأوروبيين، وليس وفقا لقرارات معلنة أو متخذة من قبل الاتحاد الدولي أو آراء طبية موثقة ومعلنة بأدلة دامغة.
 
وتمضغ الصحافة حول العالم في لبانة الحرارة، والفساد وما غيرهما من أكاذيب منذ فوز قطر بأغلبية أصوات اللجنة التنفيذية لاستضافة كأس العالم 2022، دون أن تقدم أي من الصحف المروجة للاعتراضات أي دليل دامغ على فساد أو إثبات فعلي باستحالة استضافة قطر للمونديال، وكل ما يدور مجرد فقاعات صحفية تقودها الصحافة البريطانية بشكل خاص، ولكن حتى الآن دون أي نتيجة باستثناء البلبلة العامة لا أكثر ولا أقل.
 
وكانت الصحافة الأوروبية قد حاولت الضغط على رئيس الاتحاد الأوروبي ميشيل بلاتيني بدعوى تقاضيه رشوة للموافقة على استضافة قطر للمونديال وهو اأمر الذي نفاه رئيس اليوفا شكلا وموضوعا.
 
في حين لم تجدي محاولات الضغط على سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي الذي تجنب مراوغة الصحفيين حول الأمر في وقت سابق، مريحا الصحفيين الأوروبيين باعتبار قرار استضافة قطر للمونديال كان قرارا خاطئا دون أن يمضي في تفاصيل أو يشرح الخطأ أو تلافيه..