11 - 09 - 2025

هل حقاً تريد أمريكا محاربة الإرهاب؟!

هل حقاً تريد أمريكا محاربة الإرهاب؟!

فى بداية الإجابة عن سؤالى بالعنوان أوافق كما تبين حول دور الولايات المتحدة فى تصنيع حالة ومنظمات الإرهاب. الأول هو الأستاذ جهاد الخازن الذى كتب فى الحياة يقول إن الزعيم الفلسطينى ياسر عرفات حاول فى الستينيات العثور على أى شاب فى الأمة العربية للقيام بعملية انتحارية فى مطار بن جوريون بتل أبيب ونقب فى كل التنظيمات الثورية فلم يجد مقاتلاً عربياً واحداً يقبل فكرة العمليات الانتحارية. لقد اضطر عرفات إزاء هذا الموقف للاستعانة بالمنظمات الثورية اليابانية التى قام أفراد منها بالفعل بالسفر إلى تل أبيب ومعهم رشاشاتهم فى حقائب السفر وما إن وصلت الحقائب إلى أيديهم حتى فتحوها وأخرجوا منها الرشاشات والقنابل اليدوية وأمطروا كل من فى المطار بالحمم القاتلة. آنذاك لم تكن إجراءات التفتيش فى المطارات بالتدقيق الذى يعرفه ركاب القرن الحادى والعشرين. يعلق الخازن قائلاً إن هناك اليوم العديد من الشباب العربى المستعد للقيام بعمليات انتحارية.. لماذا؟ لأن المظالم الاستعمارية التى تقوم بها الولايات المتحدة فى الشرق الأوسط ودعمها الدائم للعدوان الإسرائيلى عبأت الشباب العربى وجعلته جاهزاً من الناحية النفسية لهذه العمليات. أما الكاتب الثانى الذى أوافقه أثناء بحثى عن إجابة السؤال الوارد بالعنوان فهو محمد بركات الذى كتب تحت عنوان «الحرب على داعش» بالأخبار يقول: «المتتبع لتاريخ ونشأة جماعة داعش الإرهابية وغيرها من الجماعات المتواجدة الآن على الأراضى السورية والعراقية وغيرها من البلاد العربية لابد أن يلفت انتباهه بقوة وجود مؤشرات ودلائل تربط بين هذه الجماعات والولايات المتحدة وحلفائها فى منطقة الشرق الأوسط بصورة غير خافية بل تكاد تكون معلنة».

هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه