السلام الذى اختفى وسط الحروب والعمليات الإرهابية المتكررة فى جميع بلاد العالم، وما ترتب عليها من ضغوطات عصبية ونفسية على المجتمع، هو ما دفع بعض الشباب للتفكير فى الدعوة لنشر السلام عن طريق الفن. ولأن الرقص يعتبر أحد أنواع الفنون ووسيلة لمعالجة الضغوط النفسية، قرر الشباب تدشين مبادرة «السلام» بفعاليات لتعليم جميع أنواع الرقص من أنحاء العالم، للتواصل بين الشعوب. وفى إحدى صالات الرقص الشهيرة فى منطقة المعادى، تجمع عدد من الشباب لإطلاق أول فعالية للرقص مع المدرب كريم شريف، «24» عاماً، ويقول: «تم الاتفاق معى على عمل دورات تدريبية لتدريب بعض الشباب من الجنسين على الرقص لأنهم رأوا فى الرقص أسلوب حياة وحركات تعبر عما بداخل الشخص وأيضاً ضرورة لتغيير فكر مجتمعنا الشرقى عن الرقص».
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه