يواجه الميلان الليلة، بقيادة مدربه الجديد فيليبو إنزاجي، نادي يوفنتوس في قمة الأسبوع الثالث من الدوري الإيطالي في سان سيرو، حيث تمثل المباراة مفترق طرق بين الفريقين المتساويين بـ6 نقاط في صدارة الدوري رفقة روما وصيف النسخة الماضي.
وتعد المواجهة أول تحد لمدرب ميلان الجديد إنزاجي، الذي ارتدى قميص يوفنتوس لأربعة مواسم قبل أن ينتقل إلى الميلان ويكمل معه مسيرته في 11 عاماً ارتدى فيها قميص "الروسنيري" ولعب ضد فريقه السابق لعشرة مواسم.
ولعل مواجهة الليلة تمثل خيانة جديدة لإنزاجي الذي يواجه اليوفي لأول مرة كمدرب بعد أن واجهه كلاعب في تلك السنوات العشر.
ومن ضمن السنوات العشر، كان ذلك العام الذي شهد تتويج إنزاجي مع ميلان بلقب دوري أبطال أوروبا 2003 على حساب اليوفي بالذات في المباراة النهائية.
وما يميز هذا اللقاء أن الميلان يقدم بداية قوية للموسم خلافاً للمواسم السابقة، مما يعني أن الفريق يشكل تهديداً للبيانكونيري بطل النسخ الثلاث السابقة من البطولة؛ كيف لا وهذا الموسم الأول للميلان الذي يحقق فيه الفوز في مباراته الأولى منذ موسم 2010-2011 الذي أحرز لقبه، كما أنه الموسم الأول الذي يحقق فيه الميلان الفوز في اول مباراتين منذ 2006-2007 حين فاز على لاتسيو 2-1 ثم على بارما 2-0، وهما نفس الفريقان اللذان هزمهما الميلان بداية هذا الموسم، إذ فاز على لاتسيو 3-1 ثم على بارما 5-4.
تبقى مشكلة الدفاع التحدي الأهم الذي يواجه إنزاجي مع الميلان، فقد تلقى 4 أهداف من بارما في المباراة السابقة، وخصوصاً وأن المشاكل الدفاعية ليست من الأمور المحتملة أو المقبولة في مسابقة اسمها الكالتشو، من أهم متطلبات الفوز فيها توفر الدفاع الصلب والقوي.
