بعد فرز أغلب الأصوات فى استفتاء اسكتلندا للاستقلال عن المملكة المتحدة (29 مجلس محلى من بين 32 مجلساً) الجمعة، يتقدم التصويت بـ”لا” على الاستقلال بنسبة 10 بالمائة عن المصوتين بـ”نعم”، وتتجه حملة الانفصال إلى الاعتراف بالهزيمة وحملة الوحدة لإعلان الفوز بعد ساعات.   وبحسب قناة “سكاى نيوز عربية”، حسب أحدث التقديرات جاء التصويت الرافض للاستقلال بنسبة 55.4 بالمائة مقابل 44.5 بالمائة للمؤيدين للاستقلال، بأعلى من آخر استطلاع رأى قبل التصويت رجح التصويت بلا بفارق أقل. وبعد ظهور النتائج شبه النهائية، تعهد كاميرون بمنح سلطات جديدة لمناطق المملكة المتحدة الأربع بعد استفتاء اسكتلندا ورفض الاستقلال، ودعا إلى وحدة الصف، مشددا على أن وحدة بريطانيا أمر فى غاية الأهمية. وقال كاميرون، الجمعة، إن الحزب القومى الاسكتلندى سينضم إلى محادثات نقل سلطات جديدة لاسكتلندا.   وأضاف على صفحته على موقع تويتر “تحدثت للتو مع زعيم الحزب القومى الاسكتلندى ألكس سالموند وهنأته على الحملة الشرسة. أنا سعيد لأن الحزب القومى الاسكتلندى سينضم لمحادثات نقل السلطات”.   من جانبه، اعترف الزعيم القومى الاسكتلندى أليكس سالموند اليوم الجمعة بالهزيمة فى مسعاه للفوز فى استفتاء على الاستقلال عن المملكة المتحدة وطالب الحكومة البريطانية بأن تفى بوعدها بمنح المزيد من السلطات لإدنبره بسرعة.   وقال سالموند لأنصار الاستقلال فى العاصمة الاسكتلندية “قررت اسكتلندا بالأغلبية ألا تصبح دولة مستقلة [...]