11 - 07 - 2025

نجوم الماضى ورموز العصر!

نجوم الماضى ورموز العصر!

إن الذى يتأمل مسيرة الحياة العامة فى مصر سوف يكتشف أن «بورصة البشر» تتأرجح صعوداً وهبوطاً وفقاً لنظم الحكم وطبيعة السلطة بل والجانب الشخصى فيمن يقود البلاد ويحكم العباد، فهناك «نجوم» تهوى و«شهبٌ» تسقط و«نيازك» تختفى، فما أكثر من كنا ننظر إليهم برهبة لا تخلو من خوف واحترام ولا تبرأ من نفاق فإذا بهم يتساقطون، وتبرز رموز جديدة وتسطع فى سماء الوطن أسماءٌ لم تكن معروفة من قبل، إننى أتأمل أحيانًا «سرادق العزاء» فأشهد نماذج للعصر «الناصرى» ثم «الساداتى» ثم «المباركى» وما بعد ذلك وقد تأثرت أسعارهم وفقاً لنظرة «البورصة» لكل عهد مضى أو حاكم رحل بما له وما عليه، كما تمارس سنة الحياة تأثيرها المعتاد فيمن نعرفه من رموز ونجوم، فالموت نهاية كل كائن حى وهو الحقيقة المطلقة فى الحياة التى لم يفلت منها أحد حيث تتكفل الطبيعة بتجديد اللاعبين واللاعبات على مسرح الوطن فى المجالات السياسية والثقافية وقد ترتفع أسهم البعض حتى بعد رحيلهم، ولنا هنا ملاحظتان هما:.

هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه