20 - 04 - 2024

"إعلاميون مراقبون" تفضح التجاوزات: تهديدات جنسية على الهواء

"إعلاميون مراقبون" تفضح تجاوزات الشاشات والصحف عن شهر يناير

تحريض على "القتل" و "تهديدات جنسية"  وتصدير أفكار خارجة للمجتمع

معظم المعالجات من عينة التحريض على القتل الجماعى وإثارة الفتن وتهديد السلم الاجتماعى وبث الكراهية

بعض وسائل الإعلام خرجت على آداب وقواعد المهنة والمواثيق الإعلامية وارتكبت جرائم يعاقب عليها القانون

الغيطى يهين "نافعة" على "التحرير".. وخالد صلاح يقول ألفاظ خارجة وخادشة للحياء العام على "النهار".. و موسى يشهر بـ"جيهان فاضل" ويهدها بأفلام سيئة السمعة على "صدى البلد"

عكاشة يحول "الفراعين" لمنصة للسب والتحريض ويصف الشعب العراقى بـ"البهايم".. وناصر يسب "السيسى" على "مصر الآن" وجاويش يصفه بـ"الأخرق" على "مكملين"

عمرو أديب يحرض على هدم منطقة المطرية وقتل كل ساكنيها.. ويوسف الحسينى يصف شيخ سلفى بـ"ابن المفترية"

أمانى الخياط تتجاهل الموضوعية وتحاول اعتبار "التحرش والاغتصاب" أمر طبيعى يجب التعايش معه

استمرارًا فى كشف وفضح أكاذيب ومماراسات بعض الإعلاميين لتضليل وتغييب وعى المواطنين، بعيدًا عن قدسية رسالة الإعلام المهنى التى تخدم فى الأساس حق الشعب فى معرفة الحقيقة انطلاقا من ترسيخ الدستور لهذا الحق والدفاع عنه كواجب، تواصل حركة إعلاميون مراقبون (رد) تقاريرها برصد الأخطاء المهنية والتجاوزات الإعلامية على الساحة المصرية، خلال شهر يناير لعام ???5 من خلال تحليل عينة من معالجات بعض الصحف والمواقع وبرامج التوك شو للأحداث فى مصر..

اعتمد التقرير على تحليل المضمون والتحليل الكيفى خلال شهر يناير على عينة الدراسة التى شملت ( قناة النهار – أوربت- قناة المحور- قناةصدى البلد -قناة مصر الان -قناة دريم ? -قناة الفراعين – قناة-  on tv -  قناة مكملين – قناة c b c  - القناة الاولى – قناة القاهرة والناس - موقع جريدة التحرير  - موقع البداية -  موقع جريدة الشروق)
ينقسم التقرير إلى :

القسم الأول: النتائج العامة لمعالجة وسائل الإعلام للأحداث فى شهر يناير.

 
القسم الثانى: النتائج التحليلية للعينة

القسم الأول: النتائج العامة لتقرير شَهْر يناير

1 |  اتسمت  معظم معالجات بعض الوسائل الإعلامية من عينة الدراسة بالتحريض على القتل الجماعى وإثارة الفتن وتهديد السلم الاجتماعى وبث الكراهية وهو ما يتخطى المخالفات المهنية ليصل إلى ارتكاب بعض الإعلاميين لجرائم يعاقب عليها الدستور والقانون مثلما فعل عمرو أديب بقناة أوربت من تحريضه على هدم منطقة المطرية بأكملها على مواطنيها وهو ما يتعارض مع القوانين العامة نفسها قبل أن يتعارض مع قواعد وقوانين العمل الإعلامى فالتحريض ضد فئات أو طوائف أو منطاق يعد عمل إجرامى لا يدخل فى إطار الأخطاء الصحفية أو الإعلامية لأنه يهدد السلام الاجتماعى، الأمر نفسه ارتكبه أحمد موسى بقناة صدى البلد  قائلا  "القانون هو الرصاص هذا هو القانون الداخلية ترجع زى ما كانت انزل دكوا المطرية كلها واضرب فى سويداء القلب اضرب وتوكل على الله"، وأيضا ارتكبته لميس الحديدى بقناة c b c   حيث قامت بالتحريض على استخدام العنف، وأقحمت نفسها فى عمل الدولة بل جعلت من عملها كإعلامية جزءا من عمل الدولة عندما قالت إن "الدولة لازم تشتغل معانا" لتغيب الموضوعية تماما عندما استخدمت لغة سن السكين وقطع الرقاب، وهو ما يعتبر تحريضا صريحا على القضاء على من اعتبرتهم خصومها هى شخصيا لتتحول الفقرة الإعلامية إلى بث روح الكراهية لدى قطاعات من المجتمع.

نفس الجريمة ارتكبها  المذيع محمد ناصر بقناة مصر الآن عندما حرض على قتل رجال الشرطة والجيش وخطف أبنائهم وقال بالنص "خلاص مفيش حاجة اسمها سلميتنا أقوى من الرصاص" مما يدخل فى إطار الدعوة إلى القتل، وهو ما تجرمه القوانين العامة بالحبس لأنه لا علاقة له بقواعد الإعلام أو حرية الرأى والتعبير.

2| اتسمت معالجات بعض وسائل الإعلام عينة الدراسة بالخروج على آداب وقواعد المهنة والمواثيق الإعلامية بَل وارتكاب جرائم يعاقب عليها القانون مثلما فعل محمد الغيطى بقناة التحرير بتوجيه إهانة للدكتور حسن نافعة، وهو ما يتنافى مع مواثيق الشرف الإعلامى والصحفى وأخلاق المهنة واتهمه بأنه يتحدث ليثير البلبلة وينفذ مخطط، وبالطبع دون أن يسمح له بحق الرد ليغيب الانصاف وقاعدة حق الرد، والأمر نفسه ارتكبه وائل الإبراشى فى حلقة  خلت من أى نوع من التوازن والإنصاف حيث أصبحت وكأنها مصيدة لتوجيه اللكمات لشخص واحد ضد أربعة أشخاص إضافة إلى المذيع لتغيب الموضوعية عن الحلقة، وبدلا من أن يخرج المذيع نفسه ويكتفى بمن جاء بهم مؤيدين لفكره اقحم نفسه واعلنها صراحة ليتحول الأمر بدلا من نقاش حول تنوير المشاهد بملابسات قضية مقتل شيماء الصباغ إلى منصة للهجوم على شخص معين .  

3| اتسمت معالجات بعض الإعلاميين بالخروج على الآداب العامة وعدم الالتزام بالضوابط الأخلاقية بل وإطلاق عبارات وألفاظ خارجة تماما وخادشة للحياء العام وغير مقبولة مهنيا أو أخلاقيا والأخطر عدم الاعتذار للمشاهدين على هذا التجاوز، وكأن شيئا لم يحدث مثلما حدث من خالد صلاح فى قناة النهار عندما استخدم الفاظا خارجة، قائلا "هناك من يخاف من شتيمة وسخة واطية"  لكن الشتيمة فى السيسى سهلة وفى الإعلام أسهل،  وأيضا ما قام به المذيع أحمد موسى بالتهديد العلنى للفنانة جيهان فاضل لأنها تنتقده أو تهاجمه كما قال هو فى سياق حديثه وهددها بأنه يمسك عليها مواد فيلمية سيئة وقام بطعنها فى عرضها، وهو الأمر الذى يخرج إلى ارتكاب ما يعرف فى القانون بجريمة التشهير والطعن فى الأعراض، الأمر نفسه قام به المذيع محمد شردى بقناة المحور، مهاجما أحد شباب الثورة بسبب موقفه من المظاهرات قائلا: "بص يلا أنتم عريتم ثورة 25 يناير أنتم عرتونا.. ده أنتم عار على مصر يا محمد دنتو شوية عيال رمم يا محمد".

4| اتسمت معالجات وسائل الإعلام عينة الدراسة بالبعد عن المهنية وغياب الدقة والتحقق من مصداقية المعلومات واللجوء إلى تجهيل المصادر لتشوية الطرف الاخر والهجوم وهو ما يعد تضليلا للراى العام ويفقد الإعلام مصداقيته ويفسر عدم ثقة الجمهور فيما يقدم فى وسائل الإعلام  مثلما فعل موقع جريدة التحرير بعنوان هذا هو القاتل الحقيقى لشيماء الصباغ لكن موقع البداية تدخل وكشف ببحث جوجل الصورة من مسيرة أحرار ومنشورة قبل مقتل شيماء بيومينوأيضا ما قامت به ايمان عز الدين على فضائية التحرير قائلة  “عاوزين تجار حقوق الإنسان يسكتوا شوية، واللى مش هيعيش فى البلد دى باحترام يتفضل يمشى، وأنا عارفة أن بلاد كتير هترحب بيه

5|  اتسمت معالجات بعض وسائل الإعلام عينة الدراسة بتحولها إلى منصات للسب والقذف والتحريض والخروج على اداب المهنة وضوابطها الاخلاقية دون ان يلتزم المذيع نفسه او يلزم ضيوفه بقواعد المهنية والانصاف او يعتذر للمشاهدين عن الخروج عن اداب المهنة او حتى على الأقل يضمن للطرف الاخر حقه فى الرد والتصحيح، مثلما فعل توفيق عكاشة على قناة الفراعين  عندما هاجم الشعب العراقى قائلا: أنا عاوز أوجه رسالة إلى الشعب العراقى أنتوا هتفضلوا بهايم لحد امتى ..انت هتفضلوا حمير لغاية امتى..  وهو ما فعله المذيع  يوسف الحسينى  مع مصطفى عدوى أحد الشيوخ السلفية ووصفه بـابن المفترية. وأيضا ما قام به المذيع محمد ناصر بقناة مصر الان عندما استخدم لغة السب والقذف تجاه الرئيس عبد الفتاح السيسى وهو أمر يدخل فى اطار الجنحة واتهاك القانون العام ولا علاقة له بقواعد الإعلام وأخلاقيات المهنة فالمذيع يشتم ويسب رئيس الدولة وهذا لا يمكن قياسة أو رده على اى معايير مهنية

القسم الثانى : النتائج التحليلية للعينة

1-**قناة التحرير فى 30 يناير .. المذيع محمد الغيطى يقول " السيسى قطع زيارته لأثيوبيا ورجع لكن تسمع اصوات امثال حسن نافعه وهم اصوات الغربان تطلع تتكلم لتثير البلبلة وتعكر الدنيا لينفذ مخطط الاخوان"

-المذيع وجه إهانه للدكتور حسن نافعه وهو ما يتنافى مع مواثيق الشرف الاعلامى والصحفى وأخلاق المهنة واتهمه بأنه يتحدث ليثير البلبلة وينفذ مخطط وبالطبع دون ان يسمح له بحق الرد ليغيب الانصاف وقاعدة حق الرد.

2**نشرة الأخبار فى 30 يناير بالقناة الأولى تستضيف على الهاتف اللواء نصر سالم الذى يتحدث عن دور الجيش فى القضاء على الارهاب وحماية حدود وأمن مصر ضد المؤامرات فيتدخل مذيع النشرة محمد بشير ليقول للواء " يمكن عاوزين يدافعوا عن حدودنا ببوكيهات الورد اللى بتروح التحرير"

-هنا قام المذيع بإقحام موضوع شيماء الصباغ المعروفه بشهيدة الورد متهكما عليها وعلى ما أثير حول قضيتها وهنا خرج المذيع عن الموضوعية والتزام أخلاقيات المهنة فكان يجب عليه عدم السخرية من الأموات وخاصة من يعتبرهم قطاع من المجتمع شهداء .

3- عمرو اديب فى 28 يناير ببرنامج القاهرة اليوم على قناة اليوم يقول تعليقا على المظاهرات " احنا مستعدين نجيب عاليها واطيها ما هى حركة تاريخ بقه "

هنا قام المذيع بالتحريض على هدم منطقة مصرية كاملة على مواطنيها وهو ما يتعارض مع القوانين العامة نفسها قبل ان يتعارض مع قواعد وقوانين العمل الاعلامى فالتحريض ضد فئات او طوائف أو منطاق يعد عمل إجرامى لا يدخل فى اطار الأخطاء الصحفية أو الاعلامية لأنه يهدد السلام الاجتماعى وهو ما قام به المذيع

4-لميس الحديدى بقناة سى بى سى فى 28 يناير تتحدث عن احداث المطرية وتقول : " لازم نسن السكين وقطع رقاب ..  فى حالة من المياعة فى الدولة .. يا احنا يا هم عاوزين دولة واضحة وبتشتغل معانا مش سايبانا نشتغل لوحدنا "  

*هنا قامت المذيعة لميس الحديدى بالتحريض على استخدام العنف وأقحمت نفسها فى عمل الدولة بل جعلت من عملها كإعلامية جزءا من عمل الدولة عندما قالت ان " الدولة لازم تشتغل معانا " لتغيب الموضوعية تماما حيث كان يجب عليها ان تنتقد كما يحلوا لها أداء الحكومة دون ان تستخدم هذه اللغة وتنأى بنفسها عن التدخل لتصبح هى جزءا من الحدث وبهذه اللغة دخلت المذيعة فى نطاق يتعارض مع القوانين العامة عندما استخدمت لغة سن السكين وقع الرقاب وهو ما يعتبر تحريض صريح على القضاء على من اعتبرتهم خصومها هى شخصيا لتتحول الفقرة الإعلامية إلى بث روح الكراهية لدى قطاعات من المجتمع هذا بخلاف حث الحكومة لاتخاذ اجراءات عنيفة ضد خصوم السيدة المذيعة الأمر الذى يتعارض مع القانون العام للدولة الذى يجرم عملية التحريض على العنف ويضع لها عقوبة الحبس لأن التحريض على العنف ضد اى من فئات المجتمع لا يعتبر ضمن قواعد الإعلام او يدخل فى اطار حرية الرأى والتعبير .

5- المذيع محمد شردى بقناة المحور فى برنامج 90 دقيقة فى 27 يناير .. قال المذيع معلقا على تصريحات قرأها لمحمد مصطفى عضو المكتب السياسى لحركة 6 أبريل قرأها عن اليوم السابع بشأن مشاركة الحركة فى مسيرات المطرية قائلًا: "بص يلا أنتم عريتم ثورة 25 يناير أنتم عرتونا.. ده أنتم عار على مصر يا محمد دنتو شوية عيال رمم يا محمد "

هنا خرج المذيع محمد شردى عن اخلاقيات المهنة واستخدم الفاظ مسيئة وكان يمكنه استخدام لغة نقدية مفيدة يعبر بها عن رأيه لكنه سب شخص غير موجود كما هاجم مجموعة من الشباب دون ان يسمح لهم بحق الرد وهو ما يتعارض مع قواعد الانصاف فى الإعلام كما يؤدى إلى غياب الموضوعية تماما وكان يمكنه ان يتصل بمحمد مصطفى ويتاكد مما جاء على لسانه ويدخل معه فى حوار لتنوير المشاهد لكن المذيع ابتعد عن قاعدة الانصاف تماما ودخل فى إطار بث روح الكراهية ضد فئة معينة من الشباب .

6-احمد موسى بقناة صدى البلد فى 27 يناير يقول للشرطة " القانون هو الرصاص هذا هو القانون الداخلية ترجع زى ما كانت انزل دكوا المطرية كلها واضرب فى سويداء القلب اضرب وتوكل على الله "

*هنا قام المذيع بالتحريض على قتل فئة من الناس بل انه قال بالنص " القانون هو الرصاص .. دكوا المطرية كلها "وهو تحريض صريح على قتل اهالى المطرية  وهو ما يدخل فى نطاق ارتكاب التحريض على ارتكاب جرائم قتل جماعى خارج اطار القانون الذى اعتبره المذيع قانون الرصاص وهذا النوع من الخطاب التحريضى يتعارض مع القوانين العامة للدولة حيث يدخل فى نطاق تهديد السلام الاجتماعى ولا علاقة له بقواعد إعلامية أو صحفية .

7- المذيع محمد ناصر فى قناة مصر الآن فى 26 يناير يقول : " اقتله ظباطه .. ثم وجه رسالة إلى زوجات ضباط الشرطة  قال فيها إلى كل زوجة ضابط  خلى بالك جوزك هيموت وودلاك هيتيموا".

 وتابع فى إطار تغطية القناة للمظاهرات فى الذكرى الرابعة للثورة المصرية "العيال اللى فى الشارع رصدت الضباط وهتقتلهم فمن قتل يقتل ولو بعد حين خلاص مفيش حاجة اسمها سلميتنا اقوى من الرصاص".وأضاف " العيال رصدت عناوين الضباط وبيوتهم وأسرهم وزوجاتهم واودلاهم، فالعنف هيكون المرة الجاية جوا بيوت الضباط، لكل زوجة جوز هيتقتل و ابن هيتخطف".

**هنا قام المذيع  محمد ناصر بالتحريض على قتل ضباط الشرطة وخطف ابنائهم وقال بالنص " خلاص مفيش حاجه اسمها سلميتنا اقوى من الرصاص " مما يدخل فى إطار الدعوة إلى القتل وهو ما تجرمه القوانين العامة بالحبس لأنه لا علاقة له بقواعد الإعلام أو حرية الرأى والتعبير ولا يمكن وضعه فى اى إطار صحفى  او قياس إعلامى .

8-موقع جريدة الشروق فى 26 يناير ينشر عناوانا يقول " التيار الديمقراطى "  يرهن مشاركته بانتخابات «النواب» بإقالة وزير الداخلية وتعطيل قانون التظاهر

ثم يأتى متن الخبر ليقول " يتجه تحالف التيار الديمقراطى، لرهن مشاركته فى الانتخابات البرلمانية المقبلة بتحقيق عدة مطالب منها؛ إقالة وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، وتعطيل العمل بقانون تنظيـم حق التظاهر، بحسب مصادر لـ«الشروق" .

العنوان يؤكد حسم التيار الديمقراطى لعدم مشاركته فى الانتخابات وهو ما يتعارض تماما مع متن الخبر الذى يقول ان التيار يتجه إلى رهن المشاركة باقالة وزير الداخلية وهنا تغيب الدقة  تماما عن الخبر حيث لم يتخذ التيار الديمقراطى هذه الخطوة بينما قام المحرر بتحميل الخبر اكثر مما يحتمل من معنى . 
9- خالد صلاح فى قناة النهار فى 26 يناير يستخدم الفاظ خارجة حيث يقول ان هناك من يخاف من"  شتيمة وسخة واطية "  لكن الشتيمة فى السيسى سهلة وفى الإعلام اسهل .

*هنا  خرج المذيع عن اخلاقيات المهنة باستخدام لغة سيئة فى وصف أمور بعينها وكان يمكنه أن يتجنب ذلك فى التعبير عن رأيه لكنه أقحم نفسه فى أمور الشتائم وبدلا من ان يكون كلامه مفيدا تربويا تنويريرا اخطأ هو باستخدام الشتائم التى يريد ان يوصل هو للجمهور انه يرفضها مما يفقد المذيع المصداقية لأنه لم يلتزم بالموضوعية واستخدام لغة تحترم المشاهد .

10- 25يناير العاشرة مساء ..وائل ا?براشى يناقش قضية مقتل شيماء الصباغ ويستضيف اللواء السابق محمد نور والسيدة ريهام نعمان وخالد داوود قيادى بحزب الدستور الضيفان نور وريهام يتبنيان رواية ان قاتل شيماء مندس وان المظاهرات تهدم الدولة بينما خالد داوود يتبنى شهادة شهود العيان التى تتهم الشرطة بقتل شيماء،، المذيع وائل الابراشى تدخل وهاجم خالد داوود وقال له انتم تقدمون خدمات للاخوان فرد عليه خالد انه يجب ان يكون محايدا وخاصة انه جاء باثنين ضده لكن المذيع رفض ان يكون محايدا فأصبح الضيوف والمذيع ضد ضيف واحد ثم دخلت اتصا?ت لعضو مجلس شعب سابق اسمه محمد البدرشين ومحمود عطية وا?ثنين ايضا هاجموا حالد داوود .

*هنا فقدت الحلقة اى نوع من التوازن والانصاف حيث اصبحت وكأنها مصيدة لتوجيه اللكمات لشخص واحد ضد اربعة اشخاص اضافة إلى المذيع لتغيب الموضوعية عن الحلقة وبدلا من ان يخرج المذيع نفسه ويكتفى بمن جاء بهم مؤيدين لفكره اقحم نفسه واعلنها صراحة ليتحول الأمر بدلا من نقاش حول تنوير المشاهد بملابسات قضية مقتل شيماء إلى منصة للهجوم على من تظاهروا او وجهوا اتهام للشرطة بقتلها بل كان يجب على المذيع ان يقف مع طرف لا يأخذ نفس الحيز من المساحة الزمنية الذى أخذه اكثر من ارعة ضيوف وهو ما يقضى على قاعدة الانصاف الاعلامى .

11- احمد موسى فى قناة صدى البلد برنامج على مسئوليتى فى 25 يناير هاجم موسى الفنانة جيهان فاضل وقال " الاستاذة جيهان فاضل بتهاجم النظام على حسابها على تويتر وانا فى الاول قلت يمكن مش حسابها لكن الناس اكدولى وبصراحة هى تعمل اكتر من كده مش بس كده، ده فى ناس بعتولى ليها فيديوهات مسخرة، ومعايا ليها شوية فيديوهات أخر مسخرة، بس مش وقته"

هنا قام المذيع احمد موسى بالتهديد العلنى للفنانه جيهان فاضل لأنها تنتقد أو تهاجمه كما قال هو فى سياق حديثه وهددها بأنه يمسك عليها مواد فيلمية سيئة وقام بطعنها فى عرضها وهو الأمر الذى يخرج إلى ارتكاب ما يعرف فى القانون بجريمة التشهير والطعن فى الأعراض وبالتأكيد غاب الانصاف تماما حيث لم يسمح البرنامج او القناة للفنانه جيهان بحق الرد على ما قاله المذيع فى حقها .

12-نشر موقع جريدة التحرير عنوانا فى 24 يناير مصاحبا بصورة يقول : هذا هو القاتل الحقيقى لشيماء الصباغ لكن موقع البداية تدخل وكشف ببحث جوجل الصورة من مسيرة أحرار ومنشورة قبل مقتل شيماء بيومين،، ويقول موقع البداية ان موقع «التحرير»نشر صورة شاب يطلق الشماريخ، وزعم أنها للشاب الذى أطلق الخرطوش، على مسيرة التحالف الشعبى، وقتل شيماء الصباغ، القيادية فى التحالف، وقال الموقع إن نشطاء تداولوا الصورة وقالوا إنها لقاتل شيماء الحقيقى.

بدورها، أجرت البداية بحثا بالصورة على موقع جوجل، لتكتشف أن الصورة قديمة، ونشرها موقع جريدة «العربى الجديد»، فى 22 يناير الجارى، أى قبل يومين من استشهاد القيادية بالتحالف الشعبى . ثم قام موقع التحرير بالاعتذار عن الخطأ الذى وقع فيه ليؤكد ما نشره موقع البداية الذى كشف الخطأ المهنى .

*هنا قام موقع البداية بعمل إعلاميون مراقبون – رد وكشف عدم دقة الخبر المنشور فى موقع التحرير والذى يدخل فى إطار التضليل المهنى الصحفى لكن موقع التحرير تدارك الأمر واعتذر عن الخطأ وهو ما يجعلنا نشكره على الاعتذار لأنه يعتبر أحد القواعد المهمه والمهنية فى الصحافة .

13- فى 14 يناير  قالت المذيعة ايمان عز الدين، خلال برنامجها، المذاع على فضائية التحرير: “عاوزين تجار حقوق الانسان يسكتوا شوية، واللى مش هيعيش فى البلد دى باحترام يتفضل يمشى، وأنا عارفة أن بلاد كتير هترحب بيه”.

**المذيعة تحدثت بلغة هجومية غير موضوعية تجاه العاملين بحقوق الإنسان ووجهت لهم إهانة باتهامهم بالمتاجرة بحقوق الإنسان ولم تتصل بأحد المنظمات العاملة بهذا المجال لتناقشه حول شئون حقوق الإنسان فى مصر طبقا لقاعدة الإنصاف وحق الرد وإطلاع المشاهد على كافة الآراء بموضوعية كما تنص مواثيق الشرف الإعلامى كما وجهت المذيعة رسالة لكل من لا يريد ان يعيش فى البلد بالطريقة التى تعترها هى محترمة طبقا لرأيها بأن يرحل من مصر وهو أمر بعيد تماما عن اخلاقيات المهنة .

14- حلقة 12 يناير – أحمد موسى - على شاشة صدى البلد قال المذيع أحمد موسى مقدم برنامج " على مسئوليتي" على شاشة صدى البلد تعليقا على استعداد الإخوان للنزول فى 25 يناير، اللى هينزل الشارع يضرب بالنار..مفيش قانون فى مواجهة الإرهاب..وتابع موسى فى أى لحظة سنتخذ الإجراءات حتى لو كانت تتعارض مع القانون..فى لحظة لازم تبان العين الحمراء..هى العين الحمراء لأى حد..الضرب بالرصاص..أنا باخد تجربة الرصاص فى فرنسا وقتلت ولم تستجوب ولم تقبض..بل قتلت بالرصاص على الفور.

*المذيع أحمد موسى يحرض هنا على القتل بعيدا عن القانون وهو أمر يدخل فى اطار الجريمة ضد القانون العام وليس قوانين الإعلام فقط بل انه يقول بالحرف " نتخذ الاجراءات حتى لو كانت تتعارض مع القانون " لا مجال هنا لتقييم طبقا لقواعد الدقة أو الإنصاف أو الموضوعية لأن الأمر خرج إلى اطر التحريض على القتل الجماعى .

 (15) قناة اون تى فى برنامج السادة المحترمون في11 يناير  هاجم المذيع  يوسف الحسينى  مصطفى عدوى أحد الشيوخ السلفية ووصفه بـابن المفترية" بسبب فرحته بقتل صحفيين جريدة شارلى إيبدو- بحسب وصف الحسينى -. حيث قال عندنا تيار من التيارات السلفية من أسوء وابرز دعات التطرف وازهاق الأرواح..أنه مصطفى عدوى.وتابع الحسينى قائلا :بدل ما يخرج يدين العنف طالع فرحان وسعيد باللى اتقتلوا..فتسائل أنت سعيد وفرحان.. طب حد يديله صاجات.. هو ده متساب ليه".

*هنا قام المذيع بسب شخص غير موجود ثم سخر منه ولم يسمح له بأن يتحدث للدفاع عن نفسه او ليوضح ما قام به بالفعل لتغيب الموضوعية تماما والدقة كما غاب الانصاف وحق الرد عن الفقرة الإعلامية التى لجا فيها المذيع إلى لغة تبث فقط روح الكراهية ضد شخص لم يسمح له بالدفاع عن نفسه .

16 – قناة الفراعين بتاريخ11 يناير 2015 – توفيق عكاشة هاجم المذيع توفيق عكاشة فى برنامج " مصر اليوم"  الشعب العراقى حيث هاجمهم قائلا: أنا عاوز أوجه رسالة إلى الشعب العراقى أنتوا هتفضلوا بهايم لحد امتى ..انت هتفضلوا حمير لغاية امتى..افهم ياواد انت وهو..القضية ان كل العراقيين يتقتلوا...افهموا بقى انتوا جبتيولى كل الأمراض اللى فى الدنيا من هبلكم..ده اليهود ركبوكم وخليكم حمير ودلدلوا رجيلهم". هجوم عكاشة جاء بعد قراءته لخبر عن تقدم تنظيم داعش فى العراق.

*هنا قام المذيع يتوجيه السباب للشعب العراقى بلغة غير اخلاقية تماما وغابت الموضوعية عن الفترة الاعلامية ولم تناقش القضية بشكل يفيد الجمهور او يطرح أبعاد الأزمة ويطلع المشاهد على الأسباب وتحليل القضية بطريقة معلوماتية مفيدة .

(17)قناة صدى البلد فى 10 يناير-المذيع مصطفى بكرى – فى برنامج " حقائق وأسرار" وجه انتقادات للكاتب علاء الأسوانى بسبب انتقاده  للرئيس السيسى حول حرية الإعلام وزيارته للكاتدرائية حيث قال بكرى أننا تعودنا من علاء الأسوانى على الخروج عن المألوف والطعن فى المجتمعات والتآمر بالكلمات .

بكرى قال ايضا انه لا يوجد منع لأى رأى كما يدعى الأسوانى والرئيس لا يتدخل لحجب الحريات اطلاقا فى الإعلام أو غيره وعلى المجتمع ان يحكم بنفسه .

*هنا هاجم المذيع مصطفى بكرى علاء الأسوانى واتهمه بالطعن فى المجتمع والتآمر دون ان يتبع قاعدة الانصاف وحق الرد الذى لم يسمح به لعلاء الأسوانى وكان يمكنه ان يأتى به ولو على الهاتف ليناقشه فيما قاله لكن الفترة هكذا تحولت إلى وسيلة لتشويه فقط لشخص غائب ليس من حقه ان يدافع عن نفسه او يقول رأيه وهو الأمر الذى يغيب الدقة ايضا عن كلام المذيع بكرى فهو بنفسه حجب رأى الأسوانى الذى يهاجمه .

(18) قناة مصر الآن فى  6يناير المذيع محمد ناصر -تحدث المذيع محمد ناصر مقدم برنامج  على قناة "مصر الان"على الحروب بين المسيحين لاختلاف مذاهبهم كما تحدث عن مسيحين أوربا الذين قتلوا مسيحيين فى الهنود الحمر ..وتوجه بسؤال إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى قائلا: هل الفكر الإسلامى هو من يحتاج إلى ثورة فى مصر..ياجاهل يابن الجاهلة..اسفوخس على اللى جابتك". وتابع قائلا:" أنتوا عارفين الحرب بين الكاثوليك والأرمنت استمرت  لمدة 30 عام حيث وصلت الضحايا وصلت من 3 – 11 مليون نفس وبعدين جاى تقول ان الفكر بتاعنا بيهدد العالم.. اسفخس على اللى جابتك ياجاهل.."

*المذيع محمد ناصر استخدم لغة السب والقذف تجاه الرئيس عبد الفتاح السيسى وهو أمر يدخل فى اطار الجنحة واتهاك القانون العام ولا علاقة له بقواعد الإعلام وأخلاقيات المهنة فالمذيع يشتم ويسب ويبصق على رئيس الدولة وهذا لا يمكن قياسة أو رده على اى معايير مهنية .  

(19 )قناة مصر الآن فى  6يناير المذيع  محمد ناصر يستضيف الشيخ وجدى غنيم الذى تحدث عن ابراهيم عيسى معلقا على انتقاد عيسى لصحيح البخارى فقال غنيم:  ده كافر ومرتد عن الإسلام..الكلب ده ...فقاطعه المذيع : تقصد إبراهيم عيسى فرد عليه غنيم: بلاش تنجس بقك وتنطق اسمه.. هدى أخلاقك يا مولانا وكلمنى عن أهمية البخارى.

*غابت اللغة المحترمة وامتلأ الكلام بالسب والقذف وهو ما يخترق القوانين العامة وليس قوانين وقواعد الإعلام وهو أمر منفر بعيد كل البعد عن الموضوعية ومناقشة قضية دينية لا بد فيها من الالتزام باللغة المهذبة المفيدة للمشاهد كما غاب الانصاف تماما حيث لم يسمح لابراهيم عيسى بحق الرد على ما جاء فى حقه خلال الفترة الاعلامية .

(20 )قناة مكملين فى 7  يناير المذيع أسامه جاويش تحدث عن نظرية المؤامرة على الاسلام والإرهاب فى العالم وفى فرنسا ثم هاجم الرئيس عبد الفتاح السيسى والذى وصفه بـ" الأخرق" حيث قال المذيع خلال الحلقة" هذا الأخرق كل يوم بيطلع يكلمنا عن ان فى مليار مسلم عاوزين يقتلوا 7 مليار ..

*المذيع وجه إهانة للرئيس السيسى بدلا من ان يوجه نقده لحديثة بلغة مفيدة للجمهور تفند ما قاله الرئيس وكان يمكنه ان يلتزم الموضوعية ويأتى بآراء مختلفة تشرح ما جاء فى كلام الرئيس حول الإرهاب ولصق التهمه بالمسلمين وماذا كان يقصد الرئيس من حديثه فى هذا الأمر وهو ما يفقد الفترة الانصاف والمصداقية لدى المشاهد .

 (21 ) قناة القاهرة والناس فى 4 يناير قالت المذيعة أمانى الخياط  فى برنامج " من القاهرة" إن التحرش الجنسى والاغتصاب الذى يتم من قبل أمناء الشرطة ده بيحصل عادى بس لازم ناخده فى إطاره الطبيعى..احنا شعب 90 مليون..وكل قطاع فى قطاعات المجتمع فيه الصالح والطالحودى خطة لاستهداف الشرطة .

*المذيعة حاولت هنا تصدير رأى غريب على المجتمع المصرى وهو اعتبار ان جريمة الاغتصاب والتحرش أمر طبيعى ويجب التعايش معها وهو أمر يتنافى تماما مع مهمة الإعلام التنويرية التى تسعى لكشف العيوب والأخطاء فى المجتمع لحلها وهو ما يتنافى مع قاعدة الموضوعية فى تناول القضية كما ان المذيعة ابتعدت عن قاعدة الانصاف باعتبار ان جريمة الاغتصاب أمر عادى بالنسبة معللة ذلك بعدد السكان وبأن الشرطة بها الصالح والطالح متناسية ان الشرطة واجبها حماية الفتيات من المتحرشين والمغتصبين وعليه كإعلامية ان تنفر المجتمع من هذه الجرائم بدلا من دفع الناس للتعود عليها .  

(22)قناة التحرير حلقة بتاريخ 2 يناير المذيع  محمد الغيطى فى برنامج صح النوم هاجم المذيع الفنانه أحلام بسبب انتقادها للطفلة ياسمين التى شاركت فى برنامج المواهب الغنائية على شاشة أم بى سى مصر، حيث وصف الغيطى أحلام بـ" الفنانه المصطنعة قائلا ده انتى عملتي500 عملية تجميل..انتى بقيتى حاجة مصطنعة بعد عمليات التجميل بتاعتك،، واستطرد :"متزعليش يا ياسمين من أحلام..أحلام دى مطربة مصطنعة وبتعمل حاجات غريبة ما بنشفهاش غير فى جنينة الحيونات".

*المذيع قام بتوجيه السباب للفنانة أحلام وسخر منها بأسلوب فج ابتعد فيه عن اخلاقيات المهنة ولم يلتزم بالموضوعية أو يتبع قاعدة الانصاف وحق الرد للفنانة أحلام وسمح لنفسه ان يستغل برنامجه لتوجيه الاهانات لها بينما كان يمكنه ان يجرى اتصالا معها ويناقشها بموضوعية حول رأيها فى أداء الموهبة المصرية ياسمين دون تجريح لا طائل منه ولن يفيد المشاهد بل يسبب بث روح من الكراهية فقط .

##

##






اعلان