تمكن الجيش العراقي مدعوما بقوات الحشد الشعبي من استعادة السيطرة على 97 قضاء وناحية وحيا في محافظة صلاح الدين الواقعة وسط العراق.
وأعلنت وزارة الداخلية العراقية الأربعاء 4 مارس/آذار عن تحرير 97 منطقة في محافظة صلاح الدين من سيطرة "داعش" بعد العديد من الهجمات العسكرية التي انطلقت منذ بداية الأسبوع، مشيرة إلى "قتل العشرات من الإرهابيين والانتحاريين".
وأعرب وزير الداخلية محمد سالم الغبان عن ثقته بالقوات العراقية في تحقيق النصر مشددا على ضرورة عدم التجاوز أوالإساءة للمواطنين والحفاظ على ممتلكاتهم.
وقد وصل الغبان إلى مدينة سامراء في محافظة صلاح الدين للإشراف على سير العمليات العسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".
وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت أثناء اجتماعه بوزير الداخلية إن "العمليات العسكرية ضد داعش حققت نجاحا ضمن مرحلتها الأولى وحطمت تحصينات العدو".
وأضاف جودت أن "المرحلة الأولى تضمنت قتل العشرات من الإرهابيين وعدد من الانتحاريين وتدمير عدد من معامل التفخيخ ومحطة للتنصت".
وتشهد مدن محافظة صلاح الدين عمليات عسكرية واسعة تهدف إلى ملاحقة عناصر "داعش" وتضييق الخناق عليه.
وأعلنت مصادرعسكرية الثلاثاء عن تحرير ناحية حمرين في محافظة صلاح الدين.
وسجلت القوات الأمنية شمال وجنوب وغرب تكريت تقدما على الأرض وهي تجبر عناصر "داعش" على التراجع إلى وسط المدينة، وجنوبا تم تحرير مناطق العوجة الجديدة وحسن خابور وحي الزهور.
ومن سبايكر شمالا تواصل القوات العراقية تقدمها في حي القادسية لتصبح أطراف تكريت الجنوبية والشمالية تحت سيطرتها، حيث تبعد عن مركزها نحو كيلومترين فقط.