05 - 07 - 2025

المنظمة تطالب بمساعدة مصر وليبيا على مواجهة مراكب الموت رايس: 500 مهاجر بينهم مصريين قتلوا بـ"دم بارد" في البحر

المنظمة تطالب بمساعدة مصر وليبيا على مواجهة مراكب الموت رايس: 500 مهاجر بينهم مصريين قتلوا بـ

أدانت المنظمة العالمية للشباب والتنمية "رايس" مقتل ما يقرب من 500 من المهاجرين غير الشرعيين في البحر المتوسط من جنسيات مصرية وفلسطينية وسودانية، موضحة أن المهربين يقومون بإغراق السفن عمدا بعد أن يكونوا قد أخذوا أموالهم، وافة ذلك أنها عمليات "قتل بدم بارد".

وقالت المنظمة الإيطالية - المتخصصة في مواجهة الهجرة غير الشرعية - في بيان لها اليوم إن دول الحوض المتوسط عليها دورا كبيرا للحد من الهجرة غير الشرعية عبر مراكب الموت. وقدمت المنظمة شكرها لمصر على ما تبذله من جهود للحد من الهجرة غير الشرعية، مطالبة بتضافر جميع الجهود ومساعدة مصر وليبيا في جهوديهما للحد من تلك الظاهرة الخطيرة

. وكانت المنظمة الدولية للهجرة في جنيف بدأت تحقيقات للوقوف على ملابسات غرق مركب يحمل ما يقارب 500 من المهاجرين غير الشرعيين في البحر المتوسط من جنسيات مصرية وفلسطينية وسودانية، استمعت في جزيرة كريت إلى شاهد مصري نجا من سفينة الموت وكان ضمن ركابها منذ انطلقت من ميناء دمياط في مصر وحتى قام المهربون بإغراقها عمدا في عرض البحر بعد مشادة مع الركاب الذين رفضوا اجبارهم على تغيير المركب الى مركب اصغر وغير صالح للإبحار. الشاهد المصري الذى نجا، قال لفريق المنظمة الدولية للهجرة إن الركاب كانوا قد اجبروا على تغيير المركب منذ انطلاقهم من دمياط ثلاث مرات في عرض البحر ولكن في المرة الرابعة رفضوا بسبب صغر حجم المركب ولأنه غير آمن ما أدى الى مشادة عنيفة مع المهربين الذين هددوا المهاجرين بإعادتهم الى مصر

. وأضاف انه بعد ذلك بدأ المهربون استخدام العصى والعنف ضد الركاب مما حمل بعضهم على القفز الى المركب الأصغر ولكن مركب المهربين صدم عمدا المركب الذى يوجد به العدد الاكبر والذى بدأ يغرق فورا،

وأكد الناجي المصري، أن المهربين ظلوا يتابعون غرق المركب وبه المهاجرين والذين كان يوجد منهم حوالى 300 راكب فى المستوى السفلى من المركب وحوصروا وغرقوا وذلك حتى يتأكدوا ان المركب قد غرق بكامل ركابه وأن المهربين كانوا يضحكون. الناجون الذين كان بينهم الشاهد المصري منهم نساء واثنين من الفلسطينيين وسوري ومصري واكدوا جميعا أن المهربين كانوا من الفلسطينيين والمصريين، وقد أشار احد الناجين الفلسطينيين إلى ان المهربين كانوا يحصلون على ألفي دولار للشخص مقابل حملهم إلى إيطاليا.